فَالْهَجْ بِمَدْحِكَ لِلْحَبِيْبِ iفَرُبَّمَا
نُلْتَ الشَّفَاعَةَ أَوْ يَفِيْضُ iiالْمَاءُ
لبيك ايها الشاعر المبدع التقي الابي اخي سمير العمري
في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
لابي القاسمِ الحبيبِ سناءُ تتمنى بلوغَه الا نبياءُ كاملُ الوصفِ شاملُ الحُسنِ وجهاً فاضَ نورا يَسيلُ منهُ الحياءُ هو ذا المصطفى الشفيعُ المُفدّى لِسِواهُ لا يُسْتَجلُّ فِداءُ يا شفاءً بِذِكره الروحُ تحيا بزمانٍ قد عزَّ فيه الدواءُ يا كريماً من اجله كرّم الله بني آدمٍ ففاض العطاءُ يا حبيباً ما بعده من حبيبٍ يقصُرُ الشعرُ فيك والشعراءُ يا ابنَ نورِ السماءِ لولاكَ ما أشرقَ فجرٌ ولا أطلَّ رَجاءُ يا نسيماً يجوبُ صحراءَ عمري فيُغشيها الماء والخضراءُ إنْ تنفستَ ضاعَ في الارض مِسكٌ او تَحدثتَ تفرحُ الاجواءُ كلما سِرتَ أسرعت نحوكَ الاشجار شوقا اليك والاحياءُ فيكَ ما في السماء خيرٌ وجودٌ وشموخ وعزةٌ وإباءُ فيك ما في النجوم هديٌ ونورٌ للذي اشتدت حوله الظلماءُ أنت يا أشرفَ الا نامِ عظيمٌ تنحني عند بابك العُظماءُ انت يا أعدلَ القضاة جميعا ليس بعد القضاء منك قضاءُ خلق الله الا نس والجن حتى يعبدوه وانت كي لا يُراؤا