الاستاذة فاتن
ثمة احلام تجبرنا على الانتحارعندما ننزلق من قمتها الى سفح الواقعلكنّ الواقعَ فاجأني
والبردُ القارسُ في عَيْنَيْكَ
جمّدَ أحلامي وَصَفَعَني
كي أعرِفَ أنّي واهِمَةٌ
مقطوعة على قسوتها رقيقة المعاني \ عذبة الكلمات
سلم قلبك
لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
الاستاذة فاتن
ثمة احلام تجبرنا على الانتحارعندما ننزلق من قمتها الى سفح الواقعلكنّ الواقعَ فاجأني
والبردُ القارسُ في عَيْنَيْكَ
جمّدَ أحلامي وَصَفَعَني
كي أعرِفَ أنّي واهِمَةٌ
مقطوعة على قسوتها رقيقة المعاني \ عذبة الكلمات
سلم قلبك
كمْ مِنَ الوَقْتِ سأجني
زَلّةً أودَتْ بِعُمري
كمْ مِنَ الوَقْتِ سأُحْصي
انهِياراتِ الجَليدِ
في مساراتِ عُيوني
هائِمٌ كانَ الطَّريقُ
في خلايايَ الوَضيعَةِ
شاحِبٌ لَوْنُ الرَّبيعِ
في مَرايا أَدْمُعي
خِلْتُ نَفسي
زهرةَ التُّفاحِ ..تَنمو
فوقَ غُصْنِ المَقْبَرَة
خلتُ نَفسي.. قُبَّرَة
وانحنَيْتُ
في شفتيّ .. ارتعاشَة
تُقَبِّلُ رملَ الطَّريقِ
وفي ماضيّ سَحابَة
ترتِقُ ظِلّي العتيق
ومضيتُ
إلى لا مَصير
إلى لا بَلَد
غير أنّي
غادرتُ
هذا البَلَد
هاكِ مِنّي دَمي
هاكِ ما هُوَ لي
منْ غِلالِ الجَسَدْ
كُلّما شَبَّ بي
منْ هَواكِ اللّهبْ
سارَ في أضْلُعي
كوكَبٌ مِنْ رَحيقْ
وامتَطى مُهْجَتي
تُرْبُ ذاكَ الطّريقْ
حَيْثُ سارَتْ دِمايْ
تَسْتَظِلُّ الرُؤى
تَرْتَدي بُرْدَةً
منْ شُعورٍ رَقيقْ
حيكَ في مَبْسَمِكْ
يا لَظى لَوْعَتي
هَلْ لَنا منْ سَكَنْ؟
نبتَغي الدّفْءَ فيهْ
منْ صَقيعِ المِحَنْ
حتّى في العُتْمَةِ
أنشرُ قبَسًا مِن نُوري
أقتاتُ العُتْمَ
وأُخْرِجُ من جوفي فراشاتٍ
ترقُصُ وسطَ الدَّيْجُورِ
في اللَّيْلِ تَعُودُ
شَبَحًا للحُزْنِ يُرافِقُهَا
هِيَ كانت حُلْوَه
هِيَ كَانَتْ شُعْلَه
لِحَيَاةٍ يَملَؤُهَا البِشْرُ
هِيَ كَانَتْ...
وَتَعَثَّرَ صَوْتُ الصَّمْتِ بِدَاخِلِهَا
فالقَبْرُ القاتِمُ
يُجْهِضُ أَجْمَلَ مَا فِيهَا
لَا يُبْقِي إِلَّا الرُّعْبَ
وَكَانَتْ
.
.
.
لم أجد هنا فقاعات ، بل زمردات متلألئة بسحر اللغة وألق الفكرة وجمال الطرح!
أمتعني القراءة هنا كثيرا وطاب لي المكوث في هذا الدوح الجميل!
لا فض فوك!
تقديري