...........................
للريح أبواب من حجر
و صوتها يمحو
لغة الزحام في الرخام
يعبث اللاشيء
فيما الوقت لا يمضي
و أرضي المثمرة بلا حصاد
أيّ ولادة من رحم الخواء..
هاتِ كفني الأسود
أنا لستُ حيًّا هنا
سيموت الأنا بصيحة شاردة
و يسقط بريق نجمة عاشقة
لظلام يوسوس كجناح طائر سجين
.. تعالى لنطير بعيدا
فوق الفرح الاخير
كظلّ خلّبٍ أنا
ملقى على حلم النهر
قد تركتُ الماء
يسقي حرير الحجر..
خائن قناع الليل
يختفي به حنين قديم
كلما هاج جنون الذكريات
تمردّت على عزف النسيان أغنيتي
كانا على جدار الغياب
... أنا و الانتظار المشروخ
جرح و وردتان
و منفى كحرير الروح
بين أشواك الاغتراب
هل مازلتِ هنا
تعشقين الحمام البريّ
يرحل أنّى شاء
و تلتقطين بعض
حبات المطر من كفيّ الغيم الحزين
..............................