مَنْ قَتَلها
في أحد شوارع المدينة الظالمة
وفي ليلةً مظلمة
رأى من بعيد شبحاً يترنح
وقف يراقب حتى اقترب الشبح
كانت امرأة
ضحك كعادته وقال
مومسٌ تتسكع
اقترب الجسد المترنح
حتى وصل إليه
مدت يدها و تعلقت بيديه
وقبل أن تطلب المساعدة
نظر إليها شذراً
وسحب يديه
وقعت
وأدار ظهره ومشى
وفي الصباح مر بذات الشارع
الذي كان مظلما
فرأي بقعة دم
حيث وقعت
وعلى طول الطريق
وفي كل خطوة
قطرة دم
قال يا ويلي
لقد كانت تنزف!
ليتني كنت أعرف!
تُري من قتلها؟!