تحت شعار ".. ومن الطنطان بيت وقافية" نظمت جمعية "لأجل الطنطان" عرسا ثقافيا وأدبيا كبيرا، من تسيير وتنشيط الشاعر عبد السلام الزّايا، وتمّ في هذا الحفل تكريم الشاعر والقاص محمد النعمة بيروك، إلى جانب مواطنته الشاعرة عزيزة شقواري، وحمدي أبا علي كأحد رجلات المنطقة الراحلين.
وقد تم هذا التكريم بحضور جمعية "النخيل" من كليْميم و جمعية"شراع" من العيون ومنتدى "الأبحاث والدراسات حول الصحراء" من بوجدور، وجمعية "بنو حسان". ، كما تخلّلت الحفل وصلات غنائية من أداء فرقة "النخيل".
وقد بدأ الحفل بكلمة رئيس الجمعية المنظمة السيد محمد أحمد الومان، وانتهي بتقليد الكرّمين حيث تم تقديم درع معدني للشاعر بيروك على شكل أحد أبراج مدينته، كما قدّمت إليه لوحة تحمل رسما له من أداء الفنان التشكيلي محمد صياد، بالإضافة إلى رقعة جلدية بعبارات الشكر والتقدير، وأبيات شعرية في حقّه، وكذلك شهادة تقديرية. وكل ذلك وقع قراءة جردية لأهم المحطات الأدبية والتكريمات والشواهد، مع قراءة لبعض النماذجه وإنتاجاته الشعرية.
وفي ختام الحفل تم أخذ صور تذكارية.
أصدق التبريكات والتهاني لشاعرنا وأديبنا الفاضل