المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ادريس علي
للحزن نبعٌ ولكن فيك لحزني منابع, وأجدني ألتحفُ الشَجى ثوباً وأنام ملء الاسى والدمع يرسمك دروباً على الوسادة .
المحب الوفئ يجعل كرامته جناحه الأيمن وحبه جناحه الأيسر, ويفردهما معاً في خط مستقيم, لا يعلو احدهما الآخر
وأدركت انكِ تبتعدين اكثر واكثر , وطموحاتكِ تقترب منكِ اكثر و اكثر .
غدرك لي حسبته اضاعني, بل منحني قوة , اعترف اني هشّمتُ طموحاتي حينها, ولكني أحسُ التحام شئ بداخلي
كتبي المرصوصة تذكرني بأدراج السلام التي تسارعين الخطى لبلوغ العُلا , و كلما حط قدمك درَجاً كلما حضنت كتاباً وألتهمه بنهم
تسارعين نحو مجدٍ مزيف وانا اسارعُ نحو علمٍ مكتسب , هصَر اليأس و رضّ القنوط .
شكراً لغدرك ..