تعالي...أنا يا ورد أسقي ظلاليا نسيم الهوى حتى وبعض خصاليا أنا يا عبير العمر مرهون همسةٍ تأنى بآماد الوجود...مواليا أنا من أنادي البدر أن يتربعا ليالي شعورٍ ..من فضائه خاليا أسافر في بحر القصيد مسائلا أيا من سكنتَ الصمتَ ...هذا مآليا؟ أ غاب هتاف الوجد...أمحى حروفيا؟ وفي روعة التكوين نبض فعاليا خيامك أوراقٌ ، ووهجك بصةٌ وما كنتُ في ذا الوصف فيك مغاليا يقولون تاه الشعر من فم شاعرٍ يواري....وفي حلم الحياة وصاليا تمادوا... ومن شمسي شروق مداديا وأكتب أنوار النجوم تواليا ضياءٌ ..ومن بعد الضياءِ حقيقةٌ تجلت على صفح المديد ..عواليا تمادوا...وللآمال عنديَ روضةٌ تبوح بتغريد الطيور ..و حاليا فأقطف زهراً من عيونها ساحراً لأرسم حرفاً من رباح تلاليا فأرسل في وجه الرياح... شكيمتي و أُسكِنُ في سفْحِ الوداد خياليا فغنيت في أمجاد عزِّك شعريا أراك عديم الوصل...لست مباليا ! حزمت حقيب الشعر منك تجافيا ألا فالنوى حضنٌ...يضمُّ رحاليا