هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب الزوجي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // رســالة إلــى أبــي // ;» بقلم أحمدعبدالمجيدالرفاعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ورقات من دفاتر القلب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * المخيم *» بقلم عبد الرحمن الكرد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هيهات..
امتدّتْ إليها يَدٌ من السّماء تُخيّرُها بينَ اثنتين ، فلم تتردّدْ لحظةً حينَ هُرِعَتْ تتشبّثُ بالزواج
ولم تلتفتْ إلى الأخرى ..
في اليوم الثاني أسرعتْ إلى نافذتها ، وصعّدتْ نظرَها في السماء .. تبحثُ عن تلك اليد !
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أسعد الله اوقاتكم ... برضا الله ورضوانه ..
في هذا النص سيظل المتلقي في حيرة لفك طلسم الخيار الثاني ... مالم ... يستخدم بصيرته ويربط ( السماء ) بغايات بطلة القصة ..
السماء : ترميز مكثأسعف لقراءات متعددة ... أجاد أستاذنا في اختياره ... فشكرًا لكل هذا الإبداع .
تقبل بالغ تقديري .
الإنسان : موقف
ما أبدع الصورة! وما أبرع المصوّر!
لكنها "لم تلتفت إلى الأخرى".. وتجهلها..! وبرغم ذلك تراها خلاصا ونجدة "في اليوم الثاني" ليس أكثر!
قاسية هذه الفكرة.. ومخيفة!
{وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}
دمت متألقا.. ولك ود
بحق جميلة جدا الأستاذ مصطفي
فهو نص للتأمل والتفكر بحثا عن رمزية اليد الأخري
هو نص للتدريس
تحياتي وتقديري
استاذ مصطفي
لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت علي جثث الأسد كلاب
نعم
برؤيته المحدودة المدى يختار ما يراه قريبا ويلبي حاجته
ولأنه لا يعلم الغيب
ولكن حين يختبره ويخبره كثيرا ما يلوم او يؤنب نفسه
شكرا لك ايها الحبيب
ومضة جميلة ورمزية عالية
في البداية لم تدرس البطلة اختياراتها ولم تخضعها لأي منطق،
ولكن الصدمة غلفت لحظتها بيأس خانق جعلها تتذكر هبات السماء وتبحث عن اليد الأخرى وكأنها تتشبث بحلم آخر للهروب من كابوسها...
أحييك أخي مصطفى على هذا الوصف الدقيق والمهارة في صياغة ومضة تحيل على قراءات متعددة...
تقديري واحترامي
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}