كم أنت قبيح أيها الماضي المُوَشح بغطرسات الفزع و كم بذيء أنت كمومس صاخبة عمياء تقتلع أزرار نفسي كُلها في شراهة مُعرضا اياي لطعنات الوجع دون رحمة، سأعلن عليك تمردي أيها الماضي الملطخة أظافره الطويلة بدماء خُسراني الباهت الضئيل...سأعلن عليك تعجرفي أيها الماضي الباكية عيناه كرها و حقدا على انتصاراتى الساطعة...سأحرر طائري من قفصك الغاشم ليحلق عاليا ...عاليا مرددا نشيده الشجي و لتمُت أو ابق لتتوالى عليك لعنات جرحي الى الأبد!.