أسمعتني في محراب قلبها
نبض الحزن المخضوّضر
وقت الاحتجاب
و ترنيمة العشق الابدي
بهتُ ....
نمتُ....
صحوتُ
بين الوجود و الفناء
تركنا هديل الغيم يهمي
و ما بللّتنا سوى
دفقات عرق القصيدة
كادت مناقير الحمام
تخطفنا حبة .. حبة
لو لا ما نبتت على كفيّنا
سنابل الحب....
ليس في وجه لوحتها
بيت يسكنه
زفير قوس قزح
و لا زرقة نحيلة تمتدّ
على جبهة الاشجار العارية
و لا قناديل ليلكيّة
تسهر على قافية القصيدة
حين يزخّ شوقها
تمطرني وجدا و وردا
و قلبي تعرج اليه
كل عام من الغياب
بيدائي معروشة
صراطها من سراب العطش
فوق اهداب الغروب
.....................