في هزيع الروح
المتعب بالاشجان
بصيحة شقائق النعمان
يشهق المدى
و يزفر حمام محبوس
هكذا تُبعث الروح
من ساحق الابعاد ..
وردة تنبت في رحم المخاض..
.لنكن ربيعا آخر
قريبا سيصبح لنا جناح
فتضيق بنا الأرض
و نمشي على ظهر الماء
خفية كي لا تجفّ عيونه
لكنّ السماء منا
.... بعيدة... بعيدة
وجل مجفل
تحت جنح النبض
و رعشات موحية
تومىء للحلم الخلّب
أن يؤجل غيوم اليقظة
سأفتح في شرخ الظلام
أفق التأويل
الليل يبكي
و قناديل الروح معتّمة
لأنّها لم تأتِ .....
كأنّي على ضفاف الحزن
يغسلني رمل ساقيّها الحافيتين
أعدّ ما تبّقى من حروف القصيدة...