عشــق مهــدور ..
مضغة ندم لاَكتها أضراسي
حنظلة قلبتها من حنكي اليمين إلى اليسار
سال ريقها مرّا ، علقمَ ذائقَةَ شَهْوتي
ازدردتها على مضض
عافت خواطري طعمها
تباوعت أسايَ حزينة
موشّحة بكدر الندامة
ذرفت مآقي ملامة حرّى
تعذلني على ما فرطت
تلوي بي مأساة الذكرى
أتوجع أتلوّى كولادة عصية
والقِدرة تغلي بأوزار أسفها
مشهد مريع ورائع :
"مريع" لمرارة فلتانه منّي
غبائي جعلني أفرط في اهتبال مسنوحته
وكانت أقرب من حبل الوريد
طوع إشارة سبابتي
مسحورة مقودة طوع أوامري
تريدني لها ، وتريدها لي ، ولي دون غيري
وأنا مسحور عنها
لا ابالي بها
لا ألبّي توسلاتها
نزغة شباب ، تتعالى عن مبذول ، وتتطلع إلى ممتنع
و "رائع" لتذكر لحظات حلوة
أبانت عن معدن ثمين
في جوهره في مكنونه صافي الوداد
في شيمته قحّ السماحة
ضبّب لي نزغي المحاسن
أنانية الشهوة غلبت شراكة العقل
أبعدني ذلك عنها
جعلني أقصر عن تعييرها وتقييمها
وهي لا تحتاج لذلك
قيمة عيارها لا تخفى
من الذوق الرفيع
آآآآآهٍ ...
ترن إلى الآن بمسامعي نداءاتها العذبة
فتؤجج عذاباتي ولوعتي
فأهمس بلا شعور :
ياليتني ....