مَنْ مُخبِرُ الحبيبة عنّي ؟
أنني كمثل شَعرها الليليّ ؛ أنْسَدلُ على كتفَيْ الزمان
وأسافر إلى شواطئها الفيروزية ، وأقيم هناك دهرا من العشق
فلا أرتحل منها إلا بها وإليها ، ولا أحن إلا لرفيف عذاباتها
فيا أيها الحبيبة القريبة ، البعيدة .. دونك : روح المحبين ، وفي سبيلك .