درب من الدم على سطح المكتب، في السرير، تحت السرير، في الحمام، في سلة المهملات و القمامة....
الدم واقع بالتأكيد
في انتهاك للإيمان و الأمل يجر تأرجحا هناك
دم كالجحيم على الورقة، الصفحة الرئيسية، يتدفق من الشاشة الصماء
أي فكر هو الدم وأكثر النتائج دم... دم... دم...
كل الوجود والعدم دم سال، من حيث سار الأبرياء...
دم والأساطير البالية تتبرأ ممن يأتي متساهل العزيمة.
لا مجال لاستبدال الكلمات بالرفض خلال أمثلة محلولة
وحلق الرأس احتجاجا لا يكفي يا سادة إن لم يكن هناك سبيل مدروس.
بالنسبة لي ما نتيجة اعتبارات شاحبة و الدم يملأ كل شيء؟
لقد فقدت الجلوس،
تائه أنا في الوقت، في التخبط، كيف الخروج، بفم أ ُخيط َ، من مشهد الدم يحاصر الجهات الأربع ؟
فاس في 10 – 02 - 2013