"أقبلتَ يا عيد"
أَقْبلتَ يا عيدُ ونحنُ نَرْتَقِبْ
ما فازَ إلاَ مِنْ صيامه قد كَسِبْ
أقبلتَ يا عيدُ بلادي تَدْمعُ
والدّمعُ فارَ من عيوني قد وَثِبْ
والآهُ مِن آهٍ على ما قد جرى
زادَ القتيلُ والنُّوَاحُ والكَذِبْ
أقبلتَ يا عيدُ سألتكَ طامِعاً
إنّي الضَّعيفُ والهزيلُ المنتَحِبْ
قلّي بربِّكَ ما جرى بِسماءِنا ؟
قلِّي وكيفَ يموتُ عاشقٌ مُحِبْ ؟
قلِّي وكيف تموتُ أزهارُ الهوى ؟
وَتُجَرُّ في أرضِ العروبةِ تُغْتَصَبْ ؟
قلِّي أأنتَ مثلنا مُتألِّمٌ ؟
فدماؤنا أراقها بنو عرَبْ
عدنان الشبول