هامَ حَرفي أبْكَمًا غرًّا شَقيًّا
في زمانٍ يَصْلِبُ الآمالَ فِيّا
يغزِلُ الأوْهامَ تَكسو أمسِياتي
لِتُعيدَ العُتْمَ يَعْزو مُقْلَتَيّا
المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب الزوجي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // رســالة إلــى أبــي // ;» بقلم أحمدعبدالمجيدالرفاعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ورقات من دفاتر القلب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * المخيم *» بقلم عبد الرحمن الكرد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»»
هامَ حَرفي أبْكَمًا غرًّا شَقيًّا
في زمانٍ يَصْلِبُ الآمالَ فِيّا
يغزِلُ الأوْهامَ تَكسو أمسِياتي
لِتُعيدَ العُتْمَ يَعْزو مُقْلَتَيّا
يا حروفا أبجدية
أثثت شعرا و نثرا
بلغت ذكرا و فكرا
صافحت سرا و جهرا
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
رمضانُ أخبرنا ، بماذا جئتَنـــا * بالنصرِ يُفرحنا على أعدائنـــــا
أم شاءَ ربُ الناسِ مقدوراً لنا * نقضيكَ صبراً في خِضَمّ بلائنا ؟
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
نفس تجمل جرمها
و تشد أحمق يمها
و تبث فيه سمومها
و كتاب ربي ذمها
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
ها أقبَلَتْ بَرَكاتُهُ
تَروي ربيعَ قُلوبِنا
رَمَضانُ يا شَهْرَ التُّقى
شَتِّت ضَبابَ ذُنوبِنا
ناءتْ ظهورُنا بحملِ الذنوبْ * واليومَ ربّاهُ بذُلٍّ نتوبْ
لاهُمّ فاشملنا بعفوِ الغفورْ * واكشفْ بأنواركَ ليلَ القلوبْ
بريــد القلب يقــرؤك الســلاما
ويرســل من ســواقيه الملامــا
أما كنت الحبيب لنبض روحي
وها غادرت في ليل.. علامــا؟
فمــا أجدبـتُ من عشــق بقلبي
وما فرغت يدايَ من الخـزامى
تريث وانتظر في الناس هجرا
فمن غيري سـيقرؤك الســلاما
معـاذ الله أن تشــقى دروبي = وأنتم كالفــرات على القلــوب
يضيق الفجر من ليل تخطى = حدود العقل في صنع الخطوب
إذا جئتـــم تفتـــح كـــم ُّورد = وأطلق بالجمال شذى الهبـوب
شعرائنا الأجلاء أبليتم حسنا
مع تقديري
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون"
بنا جرحان من مصرٍ وشامِ * كلا الجرحين في الأحشاء دامِ
وليتَ الطعنَ طعنٌ من عـدوّ * لكـانَ الطعنُ أجـراً في الخِتامِ
ولكنّ العــــــدو بنــا ســـعيدٌ * أخٌ يســـقي أخاه من الحِمامِ !