أتيتُ إليك ,,
أتيْتُ إليْكَ مُثقلةً خُطايا وقد ناءتْ من الحملِ المطايا وقفتُ بِبابِ عفوِكَ يا إلهي كسيرَ القلبِ ، مُتَّقدَّ الحنايا أتيتُكَ نادماً والطرفُ يهمي على الخدّين سيلاً من دِمايَا فكم أسديْتَ من نعمٍ وفضلٍ وكمْ أغدفتَ للناسِ العطايا وكم غطّيّتَ بالغفرانِ عَيْبي وكم واريتَ سَوْءاتِ الخفايا نسينا الحمدَ ، دونَ الشُكرحتّى تسابقنا إلى الدنيا حفايا فسالتْ في أراضينا دماءٌ وصالَتْ في شوارِعنا المنايا تشظّيْنا خلايا من عذابٍ فكيفَ نَلُمُّ هاتيكَ الخلايا ؟! فما حُزنٌ تنامى مثلَ حزني ولا عرفَ الأسى إلّا حَشايَا وها قلبي من الرحماتِ يرجو يرومُ الصفحَ من ربِّ البرايا ويسألُ للذنوبِ جميلَ عفوٍ ولو كانتْ جبالاً من خطايا
1 / 9 / 2013