انتظار السَّلَامرنَّ الهاتف بنغمته الحزينة، نهض بهمَّةٍ، لَا بُدَّ إِنَّها ياسمين، ستبعثُ لي رسالةً، لَا أَظنُّ ينساني قلبُها بِهَذِهِ السرعة.
فتحَ الهاتف بعد أَن نهضَ من تعثره بِطرفِ السرير المُتكور، بعد دقيقةٍ كَأَنَّهَا سَنةٌ، ترتعشُ يداه حينَ رأَى الرسالة من الطبيب، إِنّه موعدُ الفحوصات.