عُرْيٌ . .
ق.ق.ج
بقلم (محمد فتحي المقداد)*
تعرّى ظِلّي في الخريف, كَتِينةٍ حمقاء خلعتْ أرْدِيتَها لتستقبل الشتاء. سئمتُ من البحث لستر عورتي. حتى تواريتُ خلف أستار الظلام.
الكرك/ الأردن
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فشار فكري.. مع فيلم (The Book of Eli)» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
عُرْيٌ . .
ق.ق.ج
بقلم (محمد فتحي المقداد)*
تعرّى ظِلّي في الخريف, كَتِينةٍ حمقاء خلعتْ أرْدِيتَها لتستقبل الشتاء. سئمتُ من البحث لستر عورتي. حتى تواريتُ خلف أستار الظلام.
الكرك/ الأردن
بل ستبقى في لنور وضاء .
.وما تعري التينة يا صديقي الا لتغتسل من ادران لبستها
طوال عام ولتكتسي بعدها بحلة جديدة اكثر جمال وبهجة
كل الحب لقلبك
عندما يفقد الإنسان هويته يصير كمن تعرى من أرديته وراح يتوارى من سوأته التي كَلَّ في البحث عما تستتر به .. ولم يجد إلا أن يواريه الظلام
جميلة قوية برمزيتها وروعة حرفها
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
عُري يحثّنا على البحث عن رداء أوهى منه لستره
ما أقبحه من عري وما أقبحه من ستار
ليتنا نبحث عن النّور لننسج أثوابنا من خيوطه فهي رغم شفافيتها قويّة النّسيج وتحمي عظام بؤسنا من عيون عُشّاق الظّلمات المابة بالعشى.
دمت بودّ مبدعنا
أرى فيها إسقاطا لحالة التغرب عن الهوية الذي أفضى إلى التواري في دياجير التاريخ والتلاشي من المشهد.
نص جميل أدبيا بصوره.
تقديري