على مرأى من التاريخ يتزايدون علينا ...
يتشاطرون الوطن كقطعة جبن أو ربما كسيجارة تحترق ليستمتعوا بها ...
ما خلقت المصطلحات الكبيرة من قومية وعروبة وحرية الا ليتاجروا بها ....
هم الأعادي أصحاب الضخامة والفخامة وعباد الدينار والدولار وأصحاب الصف الاول في مناسباتهم الكاذبة ....
أليس الوطن بالنهاية محض حلم نموت لاجله ويعيش لاجلهم كي يستمتع به أبناءهم ....
أليست الديمقراطية في نهاية المطاف مفهوما ما كان له أن يدرس في كتب المواطنة ما دمنا غير جديرين بالتمتع به ....
يا ساسة العرب الجبناء قد انفضحتم ولا زلتم تراهنون على سذاجتنا وتشهرون الخطابات والحكايات والخرافات في كل موسم من مواسم السرقات الانتخابية...تغررون بالناس وتبنون لهم الاحلام على شفا جرف هار....
أدامكم الله كلابا تشكرون أسيادكم على بقايا موائدهم ..واللهم أيقظ أهل الكهف فينا فقد طال بهم الرقاد..
أحمد بناني