لكَ في صدري صهيلٌ تُقتُ له
لا تكبلني بمنبوذِ البلَهْ
وأحتويني مرَّةً واحدةً
وأرقني في معانيكَ (الولهْ)
أنا حرفٌ ذابَ في سكرتهِ
أمَّةُ الآهاتِ حتَّى ترسله
وأنا الإذعانُ في نشوتهِ
تئدَ الدنيا فسل قلبي سله
والترانيمُ على غصَّتها
كأهازيج رياحي مرسله
تنقشُ الحنَّاءَ في أبهجها
وهي تؤويكَ بحسنٍ مثقله
وتسجِّيكَ على أعذبها
قُبلةَ الشيطانِ حتى تقبله
وتواريكَ وفي رقصتها
يتوارى آخرٌ لا بدء له
وزفيري تاهَ من دفقتهِ
وبَعيثِي كرفاتٍ تنشله
والهوى المرتاعُ لا أحبسه
وضجيجي من حبيبي زلزله
عش بها
إن شئتَ
لا
تحرمها
او
فرتِّلها
صقيعَ
الحوقله