صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
أخي الفاضل : الأديب الكبير حسام القاضي
لست هنا لأعلق على القصة , وإنما أنا هنا فقط لأتعلم
أولا: كيف تكتب القصة القصيرة جداً ـ ولست من هواتها أو محبذيها
وقد أصبحت تكتب كأحجية في كلمات غامضة وعلينا أن نتخيل مايريد
الكاتب من معنى وما يقصد ـ لا أخبئك إني لا أحب هذا.
أما هنا فالقصة رغم قصرها إلا إنها تحكي معنى كبير , لكل حرف
فيها مغزى ومعنى , ولكل كلمة مدلول يفيد في البناء الدرامي للقصة
ثم جاءت ردود الأخوة والأخوات التحليلية والنقدية رائعة فزادتها جمالا على جمال.
شكرا لك على امتاعي بعمل رائع ككل أعمالك
تحياتي وتقديري وودي.
أخي الفاضل : الأديب الكبير حسام القاضي
لست هنا لأعلق على القصة , وإنما أنا هنا فقط لأتعلم
أولا: كيف تكتب القصة القصيرة جداً ـ ولست من هواتها أو محبذيها
وقد أصبحت تكتب كأحجية في كلمات غامضة وعلينا أن نتخيل مايريد
الكاتب من معنى وما يقصد ـ لا أخبئك إني لا أحب هذا.
أما هنا فالقصة رغم قصرها إلا إنها تحكي معنى كبير , لكل حرف
فيها مغزى ومعنى , ولكل كلمة مدلول يفيد في البناء الدرامي للقصة
ثم جاءت ردود الأخوة والأخوات التحليلية والنقدية رائعة فزادتها جمالا على جمال.
شكرا لك على امتاعي بعمل رائع ككل أعمالك
تحياتي وتقديري وودي.
جرح بملامح انسان
ومجموعة انسان لملم الجراح بين يديه ومضى
اضواء تنير كل ما حوله إلاه
اين يكمن السر في يراعك أم في روحك
دمت متجدداً
مودتي وتقديري
توظيف الحلم بشكل ايجابى هذا هو ما تفتقده بلادنا ، بل بارعون هنا فى تحطيم الأحلام واشاعة اليأس والاحباط فى نفوس أصحابها .
قد أكون نمطياً عندما أستدعى المقارنة مع الغرب وبعض الأسيويين الذين أبصروا الطريق وارتادوه وقطعوا شوطاً كبيراً فيه ، فهم هناك يفتشون عن صبى يحلم ولديه طموح حقيقى ؛ فهو عملة نادرة وسط ضجيج الاهتمامات الصغيرة وفوضى اللذة السريعة والعيش على هامش الحياة والغياب فى متاهات المخدرات والجنس والمادة ، فاذا ما وجدوا الصبى الاستثناء جعلوه مشروعهم واستثمروا أحلامه وحولوه من مجرد حالم طموح الى عالم له انجازاته واختراعاته ومشاريعه على الأرض .
هنا فى بلادنا تموج الأرض بالحالمين المحطمين ، فى مجتمعات تستثمر الأحلام والعقول المبدعة فى التفاهات والدعايات الرخيصة والتمثيل على البشر والرأى العام ، ويبرعون فى المهرجانات والحفلات والمؤتمرات وتوظيف الصبيان والبنات وفق سيناريو محدد مؤقت ، فاذا ما انقضت المصلحة وتم ما أرادوا انتهى كل شئ ، فلا تتجاوز مساحة الأمل لدينا مدة العرض المسرحى ، ولا تتجاوز مساحة المستهدفين بهذا العرض المحدود الرخيص الا واحد بالمئة من المصابين بنفس الحلم ، والحقيقة هى أنه لا يوجد شئ انما فراغ وخواء من الداخل تغطيه مظاهر واستغلالات انتهازية رخيصة ووضيعة .
الانسان فى بلادنا يحلم ومن المفيد له جداً أن يهرب بأحلامه الى العزلة اذا كان فقيراً متواضعاً لا يملك تكاليف توظيف هذا الحلم وتحويله الى واقع ولا يملك امكانيات الانفاق على تعليمه والسفر الى الخارج ، أما اذا غلبه اعتزازه بذاته وأراد التصريح بدون امتلاك امكانيات ، فليتحمل ما سيحدث له عندما يوظفونه كممثل أو كومبارس وليس كبطل حقيقى أو كمشروع مبدع أو عالم .
حتى المعطف الرخيص وحتى قطعة القماش التى بلا قيمة تذكر استردوها من الفتاة واستكثروها على طموحها وحلمها المتواضع ، فلا تعود الى البيت الفقير فى الحى الفقير الموبوء بمستنقعات المياه والصرف الصحى وعلى ذراعها معطفها الأبيض فى مقابل اللوحة على الذراع الآخر فيراودها الأمل فى أن يتحقق الحلم .
ليتبقى لها فقط ما تملكه لذاتها ؛ مجرد حلم مرسوم على لوحة ، تجاهد ألا يتحطم ويسقط صريعاً فى اختبارات الواقع ومائه الآسن وشخوصه السيئين .
تعود بحلمها المرسوم من عند أناس جاحدين انتهازيين ، الى بيتها حيث والد فقير لا يملك الامكانيات لتحويل تلك الأحلام الى واقع ولا يستطيع المساعدة فى أهم قضايا ابنته وأن يسهم معها فى تحديد هويتها ومعرفتها بذاتها وصناعة مستقبلها .
عودة الى العنوان وتعميم الجرح والتأكيد على أنها قضية عامة وقضية انسان عربى يعانى من الاهمال والفقر والتهميش والاستغلال والتوظيف الرخيص لمواهبه وأحلامه ، فهى ليست مجرد صبية انما ملايين الشباب يعانون ما تعانيه تلك الفتاة ، فى انتظار ما لا يأتى غالباً .
هو جرح بملامح الانسان العربى على وجه الخصوص ؛ أما الانسان الأوربى أو الآسيوى – أو حتى الافريقى مؤخراً فى بعض البلاد الافريقية – فلديهم ملامحهم الخاصة بهم المشتعلة بالأمل والتفاؤل والاقبال على الحياة ، دون ملامح العربى المحبط المحطم المجروح ، المحاط بمحترفى التحطيم والسخرية والهدم .
وعودة أخيرة للعنوان الذى اقتنصه القاص والأديب المحترف حسام القاضى ببراعة من احدى قصائد الشاعر الكبير نزار قبانى والتى برع خلالها فى رسم ملامح انسان محطم ضائع ، وفيها يقول نزار – يلخص ما أرده القاضى وصفاً دقيقاً لبطلته - :
فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ
لا أعرف في الأرض مكاني
ضيعـني دربي.. ضيعـني
إسمي.. ضيعـني عنـواني
تاريخـي ! ما لي تاريـخٌ
إنـي نسيـان النسيـان
إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو
جـرحٌ بملامـح إنسـان
شكراً جزيلاً للقاص البارع الذى أدهشنى قلمه منذ قراءة أول نص له ، الأستاذ والأديب الكبير حسام القاضى ، الذى يستحق بالفعل هذه الحفاوة والاهتمام ، ولا ينبغى الا أن يكون فى صفوف الأدباء والمبدعين الكبار .
تحياتى وخالص أمنياتى بالمزيد والمزيد من الابداع الذى يمتعنا .
عنوان رائع وسرد أروع حتّى القفلة الصّادمة
أحيانا ترفع ألوية تزيغ الأبصار ببريق شعاراتها، لكنّ الأيادي تحاول نخرها وفي النّهاية تمزيقها
بوركت
تقديري وتحيّتي
أختي الفاضلة الأديبة القديرة / نادية محمد الجابي
أشكر لك تواضعك .. تواضع الكبارهذا
وهو درس بليغ وجميل..
أعطيتني أكثر من حقي بكثير فأنا مجرد هاو محب للقصة
ولكن الكبار من أمثالك هم من يعطون لقصصي المتواضعة هذه النكهة
أعجز كعادتني عن الرد بما يليق بك أستاذتي القديرة..
أسعدتيني وغمرت نصي الصغير بكرمك اللانهائي
أشكرك كل الشكر مع فائق تقديري واحترامي
حسام القاضيأديب .. أحياناً
أخي الأديب والناقد المبدع والمفكر /أ هشام النجار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءة عميقة كعادتك دائما وأبدا .. مدخل جديد لرؤية مختلفة أضافت إلى النص أبعادا جيدة ..
كان اختيارك للباحثين عن أحلام الموهبين الصغار وتبنيها في كل مكان إلا في بلادنا موفقا للغاية ؛فقد عمم الفكرةوجعلها أكثر شمولا .. نعم ملامحنا مؤخرا أصبحت أكثر بؤسا من ملامح الانسان الأوربي بل وحتى الأفريقي !! وتلخيص رائع منك للانحدار الحادث لنا مع ارتقاء الآخرين .
جاء التفاتك لقصيدة " نهر الأحزان " لنزار قباني والتي استقيت العنوان منها بالفعل ..جاء التفاتك لها رائعا وخاصة الجزء الذي تكرمت بذكره ؛فانا عندما كتبت القصة احترت في العنوان حتى تذكرت تلك القصيدة وتحديدا هذا المقطع ووجدته انسب ما يعبر عن الفئة التي عنيتها بقصتي لذا جاء العنوان بالفعل صارخا وكانه نداء استغاثة ليس لشخص ما بل ربما للعالم كله ..
قراءة أكثر من جميلة ..
لك الشكر المتجدد أخي الكريم .
تقديري واحترامي مع امتناني العميق لك أيها الكبير علما وادبا وخلقا وإبدعا