على شفتي من الحزنِ البقايا
تناثرَ للعيونِ به الشظايا
ويحرقني الغرامُ وليتَ شعري
يخففُ للمواجع في الحنايا
تنفَّستُ الشقاء على حبيبٍ
وأيم الله يسعدني شقايَ
أكَتِّمُ بالزفيرِ شقاءَ نفسي
فيفضحني التنهُّد أو بكايَ
وبالدمعِ ارتوى يرقانُ عمري
لتخضَرَّ المواجعُ من أسايَ
أمنِّي مهجتي لقياه ليلاً
فيؤسفني الصباحُ على منايَ
وأستبقُ الدقائقَ والثواني
لأظفرَ بالدقائقِ من رجايَ
وأزحفُ والعنا يلهو بعودي
ويحبسني ويوثقُ من خُطايَ
وأرغبُ أن أطيرَ إليكَ وحدي
فيُقعِدني المُعَذَّبُ في حشايَا
تأوَّه بالحروفِ شهيقُ صدرٍ
فؤادي فيه للزفراتِ نايا
ولولا طيفُ آلامي حيالي
لما غامرتُ يدفعني هوايَ
وأيقظتُ النوائحَ في نشيدي
فناحت بالأنينِ على صبايَ