أظل أنتظر أحداً .. ناساً ، وأهلاً وسهلاً .. وما رأيك يا أم فلان ، والأولاد يسليهم حديثى ويشغلهم عن اللعب .
تتعطن الى جوارى مواهبى ، معلومات ، تحليلات ، نكات ، قفشات وطيبة قلب .. صارت جميعها مصدر ازعاجى بعد أن صادرتها الوحدة والأحقاد والمساخر والفتن .
فى نفس الموعد يومياً قبل صلاة المغرب بساعة ينتفض قلبى مع جرس الباب .. يا ترى من ؟؟؟؟؟؟؟؟
أعرف يقيناً أنه بائع اللبن .. لكنى أسأل : " مين ؟ "
أعرف من الطارق ..... لكنه الحنين .
ويأتينى الجواب ممطوطاً ساخراً يشعرنى بالجنون : الللللللللللللللللبن !
كم أكره اللبن .