اكراما لك .. استاذي " مصطفى حمزة "اذ نبَّهت
وللرمل .. إذ أنا اخطأت وعقابا لي أكرمته ...
بحــر الرَّمل
رمــل قـــد طــوى فيـــه الـــدوا
فأثـــار الســـحر في حرف هوى
وتعــالا شــــأنه حيــن امتـــطى
صهـــوة الحسن ونـادى باللــوا
وتـــلاقـى مــــع بحـــور أينعـــت
مثلما الزهــر قصيـــدا ما التـوى
لا تقـــل لـي يـــاصــديقي أنــَّـه
من معين الحرف سحرا قد روى
قـد خبرت البحـر, في أمواجـه
بعض لين والهــوى فيه استوى
مُغرق بالهمس .. في شــطآنه
ترقص الأمواج مع أهل الهــوى
عـــــابق كالـــزهر فــي الحـانــه
فاعلألاتن فــاعلاتن قـــد حـوى
يعتــريك الصمت إن غصـت بــه
أوشربت البحر ما القلب ارتوى
مغـرم بالســـحر مقــدام الخطـــا
يتنـــامى كلمــــا الحـــرف ذوى
يســتفيق الحـــب فــي أفيـــائــه
والــلآلي تحت سـر قــد طـــوى
أي بحــــر قــــد تغنــــى مثلــــه
وتثنــــى كعـــــروس وغـوى؟؟