عُرْيٌ . .
ق.ق.ج
بقلم (محمد فتحي المقداد)*
تعرّى ظِلّي في الخريف, كَتِينةٍ حمقاء خلعتْ أرْدِيتَها لتستقبل الشتاء. سئمتُ من البحث لستر عورتي. حتى تواريتُ خلف أستار الظلام.
الكرك/ الأردن
شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
عُرْيٌ . .
ق.ق.ج
بقلم (محمد فتحي المقداد)*
تعرّى ظِلّي في الخريف, كَتِينةٍ حمقاء خلعتْ أرْدِيتَها لتستقبل الشتاء. سئمتُ من البحث لستر عورتي. حتى تواريتُ خلف أستار الظلام.
الكرك/ الأردن
بل ستبقى في لنور وضاء .
.وما تعري التينة يا صديقي الا لتغتسل من ادران لبستها
طوال عام ولتكتسي بعدها بحلة جديدة اكثر جمال وبهجة
كل الحب لقلبك
عندما يفقد الإنسان هويته يصير كمن تعرى من أرديته وراح يتوارى من سوأته التي كَلَّ في البحث عما تستتر به .. ولم يجد إلا أن يواريه الظلام
جميلة قوية برمزيتها وروعة حرفها
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
عُري يحثّنا على البحث عن رداء أوهى منه لستره
ما أقبحه من عري وما أقبحه من ستار
ليتنا نبحث عن النّور لننسج أثوابنا من خيوطه فهي رغم شفافيتها قويّة النّسيج وتحمي عظام بؤسنا من عيون عُشّاق الظّلمات المابة بالعشى.
دمت بودّ مبدعنا
أرى فيها إسقاطا لحالة التغرب عن الهوية الذي أفضى إلى التواري في دياجير التاريخ والتلاشي من المشهد.
نص جميل أدبيا بصوره.
تقديري