وندركُ أننا وهبنا أطفالنَا هويةً بلا وطنٍ طفولةً بلا ملامحَ، خارطةً بلا انتماءٍ
وبيتاً ممتلئاً بكلِ شيءٍ عدانا
فنفقدُ لذةَ تذوقِ الحياةِ
ويُسدلُ الصمتُ عباءتهُ على أديمِ الروح .
الله ,,الله ,,الله
رائعة وجميلة يا خلود ,
قطعة صارخة بالجمال ,وحسن التصوير والتعبير ,
هذه هي الغربة التي يدخلها الإنسان على جناح الأحلام بأمل العودة ,
لكن هناك الهجرة ,وهي غربة دون حلم بالعودة ,بل للأبد .
فعلا ,,الكبار قد فقدوا في المهجر لذة تذوق الحياة ,لأن كل شيء موجود إلا أنفسهم ,
أما الصغار ,فقد حصلوا على وطن آخر ,وهوية أخرى, وخارطة بانتماء ,
ونحاول أن يكون الدين مظلتنا التي لا تزول .
شكرا لك
ماسة