الوثيري .. نائب المشرف العام ...هكذا كان ،، رحمه الله !!
الموت أصدقُ من ترنيمةِ الأملِ والمرء بين سياط الموت والعلَلِ
/ /
وبينما الناس في لهو وفي لعب إذ فاجأتهم بنات الدهر بالوجــــلِ
\ /
تاتي المنايا على غير الذي رغِبَتْ في النفـــوس وتفنينا على مَهَلِ
/ /
بالأمسِ ميْتٌ وقبل الأمس منتَقِلٌ واليوم غيرُهما ماضٍ على عجَلِ
/ /
نبكي وليس تُواسيْ القلبَ أدمُعُنا ونرتجي والمرجِّـي واسعُ الأمـــلِ
يا أيها الطير يامن في الدنى سبَحَتْ بك الأمـــانيْ فـــلا تنفكُّ في رِحَــلِ
/ /
بلّغ تحايـــــــاي للرُّوح التي رُفِعَت في الواسعات من الأكفان والحللِ
/ ذاك الــــوثيـــريُّ مَنْ أحببْتُ ظاهرهُ
/ /
ذاك الوثيريّ من كانت بشاشتُه شيئاً يمّيّزه في كـــــلّ محْتَفَلِ
/ \
نبكيه وهو عـلى بُعْدٍ يــذكّــــرُنا فسادَ دنياً ، وموتَ الناسِ والدوَلِ
/ \
نبكيه والقلب يــــذويْ رقّةً وأسىً والدمعُ لا ينثنيْ يطغى على المُقَلِ
/ \
كم من مقالٍ ومن نصّ نكون به أحبّة في رحى التفكير والجَدَلِ
/ كم بسمة رُسِمَتْ والـــــود يجمعنا
/ /
- إنْ أنسَ - لا أنسَ يوماً جاء يحظُنني مبــــارِكاً بـــزواجي وهو في جَذَلِ
/ الله يرحــمهُ ما شقْشقَتْ فرَحاً