ما حكم البسملة في الشعر؟

بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتنا الأدباء والشعراء :
سألني سائل ذات مرة : هل رأيت شاعراً يبسمل قبل أن يلقي قصيدته (يقول بسم الله الرحمن الرحيم)؟
وبمعنى آخر ما مدى دقة هذا الميزان ومعناه ؟
أرجو إبداء الرأي من قبل الأدباء عموماً والشعراء خصوصاً ، ولنتذكر الحدبث الشريف : " كل أمر ذي بال لايبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر". (أو كما قال عليه الصلاة والسلام)
إن هذا البحث ، جعلني ابدأ قصيدة أسماء الله الحسنى ببسم الله الرحمن الرحيم.
أرجو مناقشة هذا الموضوع بشكل موضوعي دقيق وشكراً
ولنستمع للآراء
وشكراً سلفاً

شخصيا لا أرى في البسملة قبل قول أو كتابة الشعر شيء ، بل أعتقد بها وباستحسانها !

اليس الشعر كلاما ؟
وإذا كان كلاما ، فألا نفتتح القول بالبسملة ؟
وخاصة في الشعر الجميل ! ( الإجتماعي والوطني والديني وهكذا ) أي الغير مبتذل


فئة من الناس ، عندما تستمع للشعر ، تقول : " والشعراء يتبعهم الغاوون " ولا يكملون الآية الكريمة ! وهذا فيه ظلم للشعر والشعراء برأيي!

الخلاصة أنا معك أستاذي في البدء البسملة في الشعر الملتزم . والله أعلم

شكرا لك على هذا الطرح الجميل


عدنان

شكراً شاعرنا عدنان على المشاركة السريعة الهادفة.
ولكن :
هل يشعر الشاعر بأن كلامه يرضي الله عز وجل فيبدؤه باسم الله تعالى ؟
بمعنى آخر :
هل البسملة للشاعر ميزان يعرف به وزن كلامه هل هو ذو بال أم لا ؟

أرى هذا السؤال بمثابة أن يحاسب كل شاعر وكل أديب نفسه فيما يكتب فالبسملة شريفة لاتكون إلا مع الكلام الشريف والرسالة الطاهرة من كل وحل ودنس
وسبحان الله لم نفكر قبل ذلك أن نضع قبل كل كلام ( بسم الله الرحمن الرحيم ) مع معرفتنا بهذا الحديث
جزيت خيرا

أرى هذا السؤال بمثابة أن يحاسب كل شاعر وكل أديب نفسه فيما يكتب فالبسملة شريفة لاتكون إلا مع الكلام الشريف والرسالة الطاهرة من كل وحل ودنس
وسبحان الله لم نفكر قبل ذلك أن نضع قبل كل كلام ( بسم الله الرحمن الرحيم ) مع معرفتنا بهذا الحديث
جزيت خيرا

لقد أدركت سر السؤال أختنا الشاعرة الفاضلة براءة الجودي
هل يستطيع شاعر أن يبسمل قبل إلقاء قصيدته في الهجاء أو الغزل ؟
هل لديه حياء من الله فيجمع بين الحالين : البسملة باسم الله ثم يرتكب معصية في قصيدته...؟
أنا أرى أن الشاعر إذا أراد من شعره رضوان الله فليبدأ باسم الله صادقاً وهو سيدله على ميزانه.
أكرر إعجابي وتقديري

وأنا أيضا أقدم تقديري وإعجابي بالغرض الذي قدمت بسببه السؤال
وكما قال تعالى:
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
دمت ودام قلبك المؤمن الفطن
وباقة شكر تليق بالقلم والحرف.