لماذا لا يسمون دار الأيتام بدار الأبطال مثلاً أو دار المبدعين .. أو أي اسم آخر يدلّ على النجاح والتفوق ..
ولماذا دائماً يُظهرون البكاء والنواح عند زيارة دور الأيتام ، ويستجلبون الإشفاق على هؤلاء ..
مع أن الأيتام ـ برأيي ـ أكثر الأطفال تأهلاً ليكونوا مبدعين وقياديين ، إذ هم يعتمدون على أنفسهم وغيرهم على آبائهم وأمهاتهم ، وعندهم مساحة أكبر من الحرية ، وغيرهم محاطون بسلطات ورغبات عديدة ..
دعنا نغيّر نظرتنا إلى اليتيم .. من ضعيف لا حول ولا قوة له ، إلى إنسان يستطيع أن يكون أكثر إبداعاً وتميزاً ..