لماذا توقَّفتَ عن ذمِّها ؟
أَضِعْها لتعفيكَ من فهمِها
لماذا؟ فهلَّا ذكرتَ الحنانَ
متى جمَّعتكَ على همِّها !!!
متى خاطبتكَ وصمتُ الدموعِ
ضجيجٌ يناغيكَ من كمِّها !!!
متى كنت تلتفَّ كالأفعوانِ
تلوَّى به السمُّ في ضمِّها !!!
أتذكرُ ؟ عطراً ببنتِ العبيرِ
بإحساسكَ البكرِ في شمِّها ؟
أو الكحل لمَّا على الخدِّ سالَ
لتنأى لحضنكَ عن أمِّها
أو الزفر إذْ زُمُّ في صدرها
فتجثو لتحميكَ من غمِّها
أرحها وأغلق زوايا الحياةِ
عليها بموتكَ من سُمِّها
ونم في جنونكَ حتى الصباح
يصيحُ ب إسمكَ أو ب اسمها
فتون تحبكَّ ملءَ المديحِ
فمن غرَّكَ اليومَ في ذمِّها ؟؟؟
1-4-2014م