ببّغاءْ
ليس يدرى ما يقولْ .
حائرٌ بين العقولْ
لا تُقلّدْ دُونَ عقلٍ مثلَ هذا الببّغاءْ
دون وعىٍ دون فكرٍ دُون َرأيٍ أو ذكاءْ
لا تَقُـلْ: قالوا وإنّى مثلَ ما قالُوا أقولْ
لا تكنْ أبدًا جهولْ
لا تكنْ يا صاحبى هذا الغبىّ الإمّعَهْ
لا تضيّعْ رأيَ قومٍ مثلَ مَنْ قدْ ضيّعَهْ
لا تكنْ يومًا لسانًا للطّغاة المجرمينْ.
كاذبونْ ..خادعونْ..
صوّروا الأحقاد نهرًا من صفاءْ
أهرَقوا أغلى الدماءْ ..
والحدائقْ...
أشعلوا فيها الحرائقْ
وطُيورُ الحبّ تبكى حسرةً والبوم ناعقْ
ثم قالوا عن شهيدٍ : ذاك مارقْ! ذاك أفاق وسارق ْ!
بل عميل ٌ للأجانبْ!!!!!!!
من إذن يا قوم كاذبْ؟!!
مَنْ إذنْ يا قوم سارقْ؟
ثم جاءوا بالمشانقْ!!!
قرّروا إعدام رأيٍ, زيفوا فيهِ الحقائقْ
ثم ها هم يرقصونْ !!!!!!!!!!!
فوق أحلام الشعوبْ
يدهسون الثّورة الخضراء في كل الدروبْ
ثورة الأبطال تاهتْ خلف منْ سرقوا العقولْ
زهرة الأوطان تبكى وهى في ثوب الذّبولْ
يا صَدَى صوتِ الطّغاةْ:
لا تكنْ صوتًا لهم ْ
لا توالى من ظلم ْ
قل أنا حرٌّ دعوني
لن أكون الببّغاءْ