أسفار معربدة ( 2 )
-------------------
الأرض نار والسماء دخان
والعقل من هول الذي ... سكران
أهو النشور؟؟؟ ، البعث ؟؟ شمّر ساقه
أم آدم من ذنبه عريان
حواء : ما زالت بنا تفاحة
مكذوبة تلهو بها التيجان
(قال اهبطا منها جميعا بعضكم..... )
فتشابه الإنسان والشيطان
فإذا الذي اتخذ الغواية صنعة
مثل الذي أودى به العصيان
كِسَفٌ من الشرر القديم ، خطيئة
أخرى يسعّر إفكها القربان
زيف الأخوة والعشيقة و( الأنا )
منها تفجّر ثائرا بركان
واحسرتا !؟، خفْقُ القلوب كأنه
قبر الشقيق معاتب من كانوا
هي سوأة أخرى ألا فلتبدئي
حالا طقوس الدفن يا غربان
الليل عسعس والسماء تلبدت
والنور غيض وحصحص الطغيان
أزفت وفار مؤذّنا تنورها
فأجمع شتاتك إنّة الطوفان
لن يصبح الجوديّ برّ أمانها
إذ ليس في هذا الزمان مكان
هرب الشراع كما الغبار كما الحرو
ف مع المدى واستعجم القبطان
( يا أيها الإنسان إنك كادح ... )
فتهيأي يا أرض ، يا أكفان
حتميّة أخرى ورقّ نهاية
لا عقل يدركها ولا برهان
------------------------
جديد ، ينشر لأول مرة