المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء حرمة الله
بسم الله الرحمـن الرحيـم
قمتُ بترجمة نصّ من نصوص الكاتب الشاعر الإيطالي أليسّاندرو مانتزوني، وهو مصنّفٌُ في خانة النثر الشعري، وأليسّاندرو مانتزوني هو صاحب أشهر رواية: "les fiancés"، ولد في السابع من شهر مارس 1785 بمدينة "milan" ،و فيها وافته المنيّة في الثالث والعشرين من شهر ماي عام: 1873. هو ابن "الكونت" pietro manzoni و giulia beccaria ابنة الكاتب cesare beccaria.
حينما توفي والده ، انتقل للعيش مع أمه بباريس. كتب " hymnes " ما بين 1812 و 1815 ، ومابين 1820 و 1821 كتب أجمل مؤلفاته الدرامية: " l'adelchi " الذي نشره عام: 1822.
كانت حياته الأخيرة سلسلة من المآسي، توفيت زوجته الأولى سنة 1833 ثم توفي بعدها الكثير من أولاده ثم توفيت والدته، لكن وفاة ولده الأكبر سنة 1873 كانت الضربة القاضية له إذ سرعان ما خارت قواه وسقط صريع المرض إلى أن قطفه المــــوت.
una mattina d’autunno
il sole non era tutto apparso sull’orizzonte. Il cielo era tutto sereno : Di mano in mano che il sole si alzava dietro il monte, si vedeva la sua luce, dalle sommità dei monti opposti ,…,
giù per i pendii, e nella valle.
Un venticello d’autunno, staccando dai rami le foglie appassite del gelso, le portava a cadere qualche passo distante dall’albero.
A destra e a sinistra, nelle vigne, sui tralci ancor tesi, brillavan le foglie rosseggianti a varie tinte ; e la terra, lavorata di fresco, spiccava bruna e distinta nei campi di stoppie biancastre e luccicanti dalla guazza.
صبيحـةُ خريـف
لم تك الشمس قد بزغت بعدُ في الأفق. كانت السماءُ صافيةً : والشمس تطلع خلف التلّ، تلقي بسناها ابتداءً من ذروة الجبال المتقابلة..، .، وانتهاء عند الجسور وفي بطن الوادي.
كانت ريح الخريف وهي تفكّ أوراقَ شجرة التوت الذابلة من الغصون، قد أسقطتْ معظم تلك الأوراق ولكن بعيدا عن الشجرة.
وعن اليُمنة واليُسرةِ، في الدوالي، والسّروعُ ماتزال مُشْرعةً، توهّجت الأوراق المحمرّة بألوان متباينة، أما الأرض المزروعةُ فقد تفرّدتْ بسُمْرتها وتميزت وسطَ الحقول ذات المراعي البيضاء والمتلألئة بقطرات الطّلّ.