بسم الله الرحمن الرحيم
أضع بين إيديكم قصيدة أخرى عن سفر حبيبتي أرجو أن تنال إعجابكم فمازالت حبيبتي مسافرة ولم تجف إلى الآن دموعي التي سقطت على أوراق شعري وشكرا لكم
لا أعترف بحدودي
...................
دموعي التي ملئت وسائدي
على لحن حبٍ ليس بعائدي
أدخلتني لسحابةٍ وردية
بات دستور الحب قواعدي
لكن خرجت كطاووس مبتسمٍ
وبقيت أنا عامدا متعمدي
سافرتْ وتركتني في موطني
كيف صرت غريبا داخل بلدي
يا من أصبحت قبل كل حياتي
لا حياة فأنت لست عندي
لقد أصبحت السبب في تنفسي
يا ترى هل أعيش من غيرك أنت
****************
في الحب لا أعترف بحدودي
يا امرأة أنستني من أكون
أبحث عن عقلي الذي يبتعد
لكنني أحببت لون الجنون
لا أريد عقلي لكي أسترجعه
بل لكي فقط أحرقه فلا يكون
فحبك ليس له أي خيار آخر
لا يوجد خيار سوى الجنون
حبك يجعلني مثل البركان
قمري هل رأيت بركانا حنون
حبك يجعلني أقوى إعصار
قد ولد منذ آلاف القرون
حبك يجعلني كثير العطش
وأنا عند وسط الماء أعوم
أنا العاشق الفرح الباكي
رحيق الغرام مني يأخذون
تسرق الأزهار مني عشقا
البلابل من ألحاني يغنون
لكنهم لم يعرفوا ما هو سري
لم يغرقوا في تلك العيون
تلك التي أخذت لون الليل
وسرقت بهاء الماس المصون
تلك التي أخذت كل تاريخي
أصبحت بين أهدابها مسجون
حبيبتي لا بد لك أن تعودي
لأثبت أن الحب هو الكون
فقد كتب علينا أمواج الحب
إنَّنا لأمواجه كم عاشقون
بل إننا لبحره كم عاشقون