الســـــ رحمةــــلام
من نافذة الكرامة والأمل بالحرية
رأيته.....
ملامحه تأخذني إلى صورة الإستشهادي سعيدأو محمد ناصر أو عزالدين...... في حقيقة الأنوار .......كلهم واحد,وبما أنهم وصلواإلىالقمة في العطاء ، فليس غريبا أن يدعوني إلى أن أتذوق حلاوة اللقاء بالحبيب جل وعلا،
....فغرت فاي لأرد، لكن ألم الإنكسار أجبرني على الصمت.....ماذا أقول له؟ أحبهم وأركن لسواهم؟ ماذا.......؟ما أن استجمعت قواى التي خارت من عظيم هيبته حتى أشاح عني،ورجع قافلا ليلقي بروحه في أجساد الثوار ، ويقتل نفسه ليبقى الوطن (الدين)
أطبقت شفتاي ....ويممت نحو الصمت ..
فارتفعت يدي تلوح له وقد تندت بقطرات من.......... ألم الإنكسار
وهنا الصمت دوى .........
أين أنا من همةِ الثوار
في العرس الذي
لايحتضرْ...
أيها الإستشهاديون الأبطال:
هيجتم روحي الثائرة العاشقة لكم سلام الله عليكم
صبراً أخي لو تنتظر.......
مابالك اليوم تعريني
وتلقيني بيمِِ
دون أن تهدي إليّ
بعضَ ألواحٍ ولا(ذاتَ دُسر)
فلتنتظر......
أنا دون شكٍ
لا أرى شيئا ولا أسمع حتى
قاذفاتَ الحربِ
كيف تريد أنْ لاأُستباح،،
ألا اعتذرْ
والشعب مثلي
هل ترى شعباً من الأعراب
ثارَ بوجهِ (كذابٍ أشر)
لمَ تنتظرْ
أسرع ْ...ولاتهتم بي
فأنا هنا
رضيتْ يداي بأن تصافح
واستعدت كل أقدامي
سريعاً
أن تفرْ
لا ترتجي أني سأصبح ذات يومٍ
روح إنسانٍ يقدس عزة َالأوطان
لايرضى بأن يلمسها
وحشٌ قذرْ...
وسأنتظرْ...
عرسَ الشهيد..
فإنه لن يبرح الأرض وإن
خان به الإخوان
فالوعد له
أنْ ينتصر ْ
لوعة: متى................سننتفض؟؟؟
ألم