"الوسادة" ق ق ج
منذُ أن اقتلَعتْهُ، ثمَّ قذَفتْهُ أمواجُ النَّأيِ ذاتَ قهرٍ بعيدًا عن محيطِه، وأورثَتْ في فؤادِهِ ذاكرةً بلونِ البنفسجِ ، مازالَ عليهِ كلَّما أرادَ متابعةَ الاستغراقِ النَّادرِ في لجَّةِ نومٍ .... أن يتناسى ثمَّ يستحضِرَ الوجهَ الآخرَ للوسادة !!!