أفعل إن شاء الله
شكراً على التنبيه
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
أفعل إن شاء الله
شكراً على التنبيه
للرفع بانتظار أستاذ لحسن عسيلة ..
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
نبدأ على بركة الله بهذا المقطع أدناه :
فجأةً وَجَدَ نَفسَهُ وسْطَ الظَّلامِ مُتَسَمِراً على حائطِ السُّور أَسْفلِ شُرْفَتِها ـــــ السور والحائط واحد ، استعمل إحداهما فقط .
, يُحِيطُ به سُكونٌ تام و هو يحاوِلُ بٍجُهد أن يَضْبِطَ وتيرةَ أنفاسه المُتَسارعة , لا يدْري كيف بدأ الأمر و كيف وصل إلى هنا؟! , ما الذي يحاول فِعْلَهُ في مَثْلِ هذا الزمان و هذا المكان؟! , أتُرَاهُ يَنْوي أخيراً أن يَقْتَحِمَ عليها حياتَها و يُشْعِرَها بِحَقِّه بالوُجوُدِ فيها , فهذا ما كان يَجُولُ في خاطِرِهِ قبل أن يَجِدَ نفسهُ مُتَوَثِّباً ظَهْرَ هذا الحائطِ / ذكرت في البدء بأنه كان متسمرا وليس متوثبا فلتتنبه إلى ذلك.
, ولكن كيف واتتهُ الجرأة على فِعْلِ مِثلِ هذا الأمر و هو الذي يتردَدُ خَجِلاً في إلقاءِ التحيةِ عليها كُلَّما اصطدمت عيناهُ بَوَهْجِ مُقْلَتيها في الطريق , / يمكن أن تصبح هذه الجملة أخف وأجمل هكذا :
ولكن كيف للجرأة أن تواتيه على مثل هذا وهو ذلك الخجول المتردد على إلقاءِ التحيةِ عليها ، وهو ذلك المتهيب وهج مُقْلَتيها .
بل و يخشى أن يخْتَلِسَ النَّظَرَ إليها من خَلْف نافِذَةِ حُجْرَتِه المُقَابِلة لشُرْفَتِها , هذا التصوير يتنافى ومقدمة القصة ، ما دام البيتان متقابلين كيف ذكرت السور الذي تسوره في بادئ الأمر ؟
كيف أُرْغمت مَبَادِئهُ على الانصياع لِنَزَواتهِ بهذه السهولة , الصحيح أن تقول مثلا : كيف انصاع لنزواته بهذه السهولة وأرغم على الانسلاخ من مبادئه .
و ماذا عنها؟ هل ستستقبلُ غارَتَهُ الليلية و استَباحَتُهُ / استباحتَهُ لحُرْمَتِها بتعابيرها المُحايِدة كعادتها "في كل مرة يلتقيها "/ الجملة بين المزدوجتين زائدة أم سَتَلْبسُ قِنَاعاً جديداً هذه المرة يُفصِحُ عن مَكْنُونِ لُـبِّها و خَلَجاتِ نفسِها تِجاهَه , القناع لا يفصح عن المكنونات بل يظهر عكسها ، المرجو إعادة الصياغة
و ما عسى أن يَقولَ هُوَ إذا ما استنطقته عيناها ؟.....
أول نصيحة أقدمها لك أخي الكريم هي أن تحاول تجنب كثرة الإضافات فهي تهلهل الكلام ، وكذلك كثرة العطف
التعديل الأخير تم بواسطة لحسن عسيلة ; 05-01-2015 الساعة 01:53 AM