الكريمة فاطمة
"ولا يقدر المرؤ أن يكتب أو يتكلم إلا إذا تكونت عنده فكرة ما يقتنع هو نفسه بها ,أو ربما كانت عاطفة تعذبه أو تفرحه."
وأحيانا قد تكون تلك الفكرة مسيطرة في اللاوعي إن صح التعبير،
أو مثلها كمثل ما يكون في مجال إبصار المرء لكنه ليس أمامه،
فهو يرى وجوده ولا يتبين تفاصيل، وكم بدأ القلم الكتابة في اتجاه
لينتهي في اتجاه آخر، يقوده احتدام الفكر والعاطفة وتمازجهما أو تصادمهما.
"إفراغ الأفكار ,والخواطر والعواطف بنوعيها على ورقة بيضاء تريح العقل والقلب وتنظم الرؤية وتلمعها وتظهرها أشد لمعانا حتى تبدو كالنجوم في سماء ليلة صيف."
أوافقك الرأي تماما، عندما تعم الفوضى البيت يصبح إيجاد أي شيء من أصعب الصعوبات إن لم يكن مستحيلا!
فكيف عندما تتراكم العواطف مع المشاغل والمشاكل والضروريات والمواعيد في العقل!
"من يكتب لنفسه غير من يكتب لأحد آخر أو أكثر من أحد , لذا عليه مراعاة الكثير فيما يكتب وأقلها اللغة ,"
"المتأنين السابقين قد كتبوا لعصرهم ,لزمانهم ,للبيئة التي عاشوا بها ,
ويجب أن لا تتوقف الكتابة أبدا ,لأن لكل زمن مواويله المستحبة, وربما ربما يجد الإنسان موال يلائم خاطره ومزاجه ,"
هذه هي عناوين الـ "يتبع" لو قدر لتلك الزوبعة أن تعاودني، ولست أود أن أبخسها حقها بإيجاز طرف منها سريعا والقلم فاتر الهمة في يدي،
من غرس النور أنتقي باقة نجمات فتية تحية وشكرا لك على هذه القراءة المتأنية،
سأظل دائما أتذكر أننا تشاركنا بتأن وهدوء طبقا من بنيات تساؤلاتي، وسأظل أشكرك على هذه المشاركة
... مع كل الود ...