مِزَاجِي الْيَوْمَ آهٍ مِنْ مِزَاجِيْ كَئِيْبٌ قَدْ طَفَا نُوْرَ السِّرَاجِ مَلَلْتُ الْعَيْشَ فِيْ قُضْبَانِ رُوْحِيْ وَضَاقَ الْقَلْبُ مِنْ ذُلِّ السِّيَاجِ أُطَيّرُ فِي السّقُوْفِ دُخَانَ تِبْغِيْ فَأَحْيَا التِّيْهَ فِيْ ظِلِّ الْعَجَاجِ سِيَاسِيٌ وَفَنّانٌ وَشَيْخٌ فَمَنْ يَقْوَىْ عَلَىْ سِحْرِ امْتِزَاجِيْ وَمِغْوَارٌ وَلَكِنْ فِيْ عَرِيْنِيْ يَغِيْبُ اللِّيْثُ عَنْ حَرْبِ الدّجَاجِ وَمُحْتَرِقٌ مَعَ الْأبْيَاتِ أُضْفِيْ مَعَ الْمِشْكَاةِ أنْوَارَ الزُّجَاجِ أُنِيْرُ الدَّرْبَ لَكِنْ بِاحْتِرَاقِيْ أُداَوِي النّاسَ لَكِنْ مِنْ عِلَاجِيْ وَكَالْأطْفَالِ فِيْ صِدْقِيْ وَلَهْوِيْ وَكَالْعَذْراَءِ فِيْ حَالِ اخْتِلَاجِيْ وَأَسْقِي النّاسَ مِنْ عَذْبِيْ فُرَاتِيْ وَأشْرَبُ مُجْبَرا دَمْعِيْ أُجَاجِيْ فَبُوْرِكْتُمْ أيَا أَعْرَابَ عَنِّيْ وَعِنْدَ اللهِ مِنْ هَذا خَراجِي