عبثاً نام في متاه لجاجة بؤسه ذكريات سهدٍ وحاجة هو من خاض بحرنحس سفاحاً هو إدريس دهرها وابْن ماجة نصب العجز رايةً في رباه وانبرى ناعقاً , عوى في سماجة يعتلي صهوة الصّحارى حروناً يصطفي قيظها إزاء عجاجة شمسه لاتوهّجٌ يعتريها ويرى نورها بعين دجاجة موطنٌ ضاع في جيوب طغاةٍ شعبه (فكّةٌ) ذوت ورجاجَةْ سلك اليأس وارتجى من يبابٍ خضرة الخصب تحت ودق السّذاجَةْ كمليكٍ يصارع الحقّ طيشاً باع عرشاً لكي يقايض تاجَهْ يا فقيراً إلى ربا النّور مهلاً دونك الشّمْس , لذْ بها يا هجاجةْ عاج سقْمٌ على دروب خطانا كالحاً مثل ليل صبٍّ وزاجَا جزرٌ في حلوقنا يزدرينا كي يذوب الصدى وفي الدُّبْرساجَةْ دأبنا عقم خيبةٍ تتوالى كفتيلٍ ذوى وضلّ سراجَهْ عزمنا جاحدٌ وذات احتراقٍ راح يسعى كهرّصيفٍ وماجَا لم يعدْ يملك الإرادة حتماً فهوى قانطاً وأقعى وناجى هات كأس الزؤام ما عاد فينا غير نخبٍ وراء قعر زجاجةْ