أوجدتِ نفسكِ في الغياهِبِ مرمرةْ وعلى التوقُّفِ في العنابرِ مُجبرةْ لاتيأسي إنّ المدائنَ أطلقت بُشرى سترسمُ في النهايةِ مجزرة وكذا النفوسُ الساخِطات تعهدت أن تستجِرَّ بني اليهود لمقبرة والعزمُ حرّكَ في المشاعِرِ ريحهُ والدينُ أيقظ في المساجِدِ منبره والحِلْمُ أعلن من مجالسِ فكرهِ أن التهاونَ في التناصُرِ مسخرة عاش الذي صفَّ البوارجَ في المدى رفع البيارقَ في شوارعِ أنقرة جمع الجموع وبات يحشدُ في الملا فظننتُ أنّ الكُلَّ وسّعَ معبره وإذا السهامُ تعودُ نحو قلوبنا والصمتُ أظهر للحناجرِ خنجره ماذا جرى أين الشرارةُ حوِّلت أإلى المخازنِ في الرفوفِ مُسجَّرة بهت الحماسُ ونام وسط رمادِهِ وعرفتُ أنَّ الحامياتِ مُزوَّرة فالنصرُ في جُحرِ البياتِ من الشتا مازالَ يُخفي عن زمانيَ مظهره ويريدُ قوماً في الفضائلِ نبتهم واللهُ يدري يوم تلك المفخرةْ
************************
التاء المربوطة تكتب ولاتنطق