هتف الوداد

عـاد الضيـاء ومــا غـفـا والـنـجــم هـــــلَّ وأشــرفـــا والـروح ينـبـض ساهـمـا والــقــلــب زار لـيـرصــفــا هـتـف الـــوداد لوصـلـهـا فـنـثـرت حــسٍــيَ مـرهـفــا أرسـلــت طـيــريَ هـائـمـا فــوق السـحـاب مرفـرفـا وَلِـــهٌ لـهـمـس حبـيـبـتـي والـوحــي يـرســم أحـرفــا وبرعـشـةِ الـبـوح انـثـنـى عـطــر الـشــآم مهفـهـفـا لـيـفـوح مـــن حـبــي أنـــا ويـسـيــل مــنــه لـنـرشـفـا ما بيننا قصـص الهـوى وحديث روحي من صفا لــحــنٌ يـخـلــده الــمـــدى وقصيـدةٌ .. إذ يحتـفـا وعـلـى الشـفـاه تـمــددت (جلْنـار ) تحكـي مـا خـفـى والـيـاسـمـيــن عــريــشـــةٌ قــمــريـــةٌ مـــــــا أورفـــــــا وبثنيـة الرمـش انتـشـت غــدت المكـاحـلُ متحـفـا يــا عـمـري الـزاهـي أمـــا آن الـــوصـــال لـنــغــرفــا فـالـوجـد أوقــــد لـوعـتــي وعلا الشعور وما انطفا وَدَقَ الحـنـيـن بـأعـيـنـي غـــدق الـغـيـوم وأســرفــا ذكــرى وتقـطـر بالـجـوى خـذنــي إلــيــك لأنـصـفــا واطـويـنِي تـحــت وســـادةٍ طـيـبٌ ثـــراك ومـــا جفا

وبرعـشـةِ الـبـوح انـثـنـى عـطــر الـشــآم مهفـهـفـا لـيـفـوح مـــن حـبــي أنـــا ويـسـيــل مــنــه لـنـرشـفـا ما بيننا قصـص الهـوى وحديث روحي من صفا لــحــنٌ يـخـلــده الــمـــدى وقصيـدةٌ .. بهـا يحتـفـا وعـلـى الشـفـاه تـمــددت جلنـار تحكـي مـا خـفـى

ما هذا يا أبا نواس؟
قصيدة رفرفت حروفها في عوالم نزق الهوى
ورسمت بإشادة ملامح طيشه

أبدعت شاعرنا
أرجو منك مراجعة عجز البيت "لحنٌ يخلده المدى=وقصيدةٌ .. بها يحتفا "

وأيضا
لا يصح العجز في "وعلى الشفاه تمددت=جلنار تحكي ما خفى" إلا بتجاهل تشديد اللام في جلّنار وعهدي بها مشددة


دمت مبدعا

هتف الوداد لوصلهـا
فنثرت حسٍـيَ مرهفـا

فقط يكفيني هذا البيت
ليقول عنك الكثير الكثير
وهكذا منك نتعلم عمق الحاسيس
واتقاد العاطفة
دمت بهيا

هنا كانت آنية من شهد العشق حروف
فاضت و منابع الإحساس عَسَلَ
ولمن أحسَّ أن نبض قلبه شغوف
لذائقته ِاالغرق بين طيات القصيدة
ومن المشاعر وفيض المعاني يَنْهلَ
الشاعر المتألق وقلم قلبه الشفيف
نبيل أحمد زيدان
لك الإبداع ولنا المتعة في هذا الجَّمال
دام مداد عطائك يتبختر
وخمائل رداءه الثراء
كل التقدير لك مع ود الورد عبير

ما هذا يا أبا نواس؟
قصيدة رفرفت حروفها في عوالم نزق الهوى
ورسمت بإشادة ملامح طيشه

أبدعت شاعرنا
أرجو منك مراجعة عجز البيت "لحنٌ يخلده المدى=وقصيدةٌ .. بها يحتفا "

وأيضا
لا يصح العجز في "وعلى الشفاه تمددت=جلنار تحكي ما خفى" إلا بتجاهل تشديد اللام في جلّنار وعهدي بها مشددة


دمت مبدعا

الأخت الفاضلة ربيحة الرفاعي الموقرة
أشكرك على مرورك اللطيف
لا طيش يعلو الزهد فاضلتي
جلنار كما تفضلتي كثير من الشعراء يخففها
والثانيه دائما ألفظها خفيفه
أشكرك أخرى على مواكبتي
لك كل الود والتقدير

ما أجمل عطر الشام
لقد تمتعت وأنا أقرأ هذه الخلجات في الشام
حيث الرقة والعذوبة التي يسكبها بردى
وتطير بها شامخة الغوطة
بوركت المشاعر
تحياتي

عذب الشعر من عذب الموارد
لك التحية

ألجمتني حروفك سيدي



فــ دخلت بصمت لأقرأالجمال


ولم أستطع الخروج من بين تلك العبرات


لروحك وصفٌ مميز وجلي


وأي جمال يفوق ماأبدعته لنا أناملك الذهبيه


اخى نبيل


مهما سطرت من الكلمات لن أوفيها حقها


لحضورك لمعـــــــــــانٌ لايوصف


ولـ إحساسك جمال في قمة العذوبه


فــ عسى أن نظل نبحر بين سطورك


ونحلق بــ خيالنا في فضاء كل جديد لك

تحياتى وتقديرى



نور الجريوى

هتف الوداد لوصلهـا
فنثرت حسٍـيَ مرهفـا

فقط يكفيني هذا البيت
ليقول عنك الكثير الكثير
وهكذا منك نتعلم عمق الحاسيس
واتقاد العاطفة
دمت بهيا

الأخ الفاضل محمد ذيب سليمان الموقر
جميل التعليق
وأين نحن منك سيدي
فأنت عند اتقاد العاطفة أكثر من مبدع
لك كل الود والمحبة

قصيدة رشيقة الجرس راقية الحس لكنها وقعت في بعض هنات متفرقة يمكن تجاوزها ببعض عناية.

دمت مبدعا متألقا!

ودمت بكل الخير والرضا!


تحياتي