الغزال والدلال
[/gasida]
يا أريجاً لا تبالـــــي (بشليشٍ) أو عقـــــالِ أو بطربوشٍ رفيــــعٍ أو بتاج أو بمـــــــــالِ كلما مــــرت بدربٍ أشعلت قلب الرجـــالِ خلفها الفرسان تسعى تشتهي كأس النــــزال كم غريقٍ مدَّ كفـــــاً يرتجي شد الحبـــــال كم لحوحٍ دقَّ بابــاً لم ينل غير الهـــــزالِ فاعتراني فضل علمٍ وسؤالٍ شكَّ بالـــــــــيِ وتعلقت بلحــــــظٍ لامني ثم صفا لــــــــي وتقدمت بقلـــــــب هام في سحر الجمــــال قلت والروح تغني والهوى يرثي لحالـــي لست أدري ياغزالا أجنوحٌ للكمــــــــــالِ أم قنوطٌ من ربــاطٍ أم حبيبٌ في الخيـــــالِ في الحنايا ثم أمــرٌ يختبي وبلا جـــــدالِ فاصدقيني لا تروغي وأجيبي عن سؤالــــي ليتني أعلم ســـراً من ترى هذا المثالـــي فأجابت في ابتسامٍ وحيـــــــــــاءٍ ودلالِ إن من زان الروابي زان بالحسن خصالـــي وحباني وجه روض يتجلى كاللآلــــــــــي نعمة أحمي حماها بسيوف ونبــــــــــال وأصون العرش دوما من عفاريت العيـــــال إنني أخشى نكوصاً بعد قربٍ ووصــــــالِ من جحودٍ أو صدودٍ أو غيورٍ أو مغالــــــي أو حماةٍ صنفتنــي حيةً في كل حـــــــالِ كل هذا ليس يعني أن قلبي كالجبــــــالِ ربما يبزغ قيــــسٌ من سحابٍ أو ليالــي يدخل القلب ويجني وردة الحب الحـــــلالِ قلت إني قيس ليــلٍ فاض وجدي واشتعالي فارحمي الصَّبَّ المعنَّى وارفقي عطفاً بحالـــي إن لي قلباً تقيـَّـــــا قلب شيخٍ في ابتهالِ فافتحي جنة بعثـي وانشليني من عُضالي فاستدارت ثم قالت في احتشامٍ وجــــلالِ إن عرشي في الثريـــا فامتطي ظهر المُحـالِ قلت والقلب جريح والأسى يعوي خلالي تبت من حب براني هد أركان احتمالـــي فاغربي عني وغيبي لست بالعشق أبالــي قد تعلقت بنــــــور طار بي نحو الأعالي وكساني من حريـــر وسقانـــــي من زلال إنه كوثر حبـــــــي فاروني يا ذا الجلال