إسداء السناء

هلا سألتِ عن الجواهر
في وداعك ..
في رحيلك ..
في مكامن سر وهجك
في مواويل اللقاء؟

هلا بحثتِ عن الحكاية
في ضباب الإغتراب
علّ الرصيف يخبئ الآهات
في جوف العناء

أم كنتِ تبتكرين للأيام
خط الاستواء ..
حتى بلغتِ به لـ إسداء السناء

حِكَمٌ تلوذ بها ابتسامات اليقين
وتحد سيف الاحتواء
للحق ليس الميل ذا الاهواء

هلا مررتِ على ربيع
قد تمرس في اقتباسات القصائد
والقرنفل ..من أكاليل المساء ..

هلا تذكرت الذي
رهن الودائع في فؤادك للوفاء

كالطير حلقي
في ربوع الذكريات
مدي جناحك كلما اتسع الخيال
ودعي لـ صمتك زورقا
يلوي رقاب الموج
في بحر الغناء

كم كنتِ مثل فراشة
كانت تدلي في الحبال تحديا
رغم النوى
ليقيم في عينيكِ بلور الضياء

طوبى لحلمك حين يبلغ
حده.. ويشع محتضنا
لنجمات السماء ..

مرحى لقلبٍ يمتطي
أرجوحة ذهبية
ترتاد خاصرة الفضاء

وعلى يديك استيقظت
أسراب أشعار الإباء

وقد استفاقت بين جفنيك الشذا
لتعيد للآفاق أطياف البهاء

لا أدري ما اقتبس ولا منم أين أبدأ
فالجمال عمّ ارجاء القصيدة فجاءت كأنها سلسلا من ضياء
بمفرداتها ونسجها ومعانيها وجملها الشعرية الدالة
كنت رائعة وكنا في استمتاع لهذا البهاء

شكرا لك

جاءت القصيدة علىتفعيلة الكامل متفاعلن وجوازاتها
فقط هنا لم تستسغها اذني

كالطير حلقي
في ربوع الذكريات

وربما التشكيل
شكرا لسعة الصدر

بهية اكتمل حسنها بجمال النغم وروعة الصور المتلاحقة
والتي جاءت بديعة سلسة ماتعة
هل نقول حلقي أم حلقى ؟
ربما يساعد التشكيل على القراءة الصحيحة للقصيدة
شاعرتنا الفاضلة ...
دمت بألق وبهاء
خالص التحايا

مرحى لقلبٍ يمتطي
أرجوحة ذهبية
ترتاد خاصرة الفضاء


بهذه الخميلة سأخلد إلى نوم طفولي

كم كنت مبدعة حقا

فتحيتي لروحك

الأديبة الشاعرة المبدعة شريفة العلوي
استولت المتعة في قراءة نصك الجميل على أغلب الشعور لكنها تركت مكانا للإعجاب والتقدير .
لك التحية العطرة .

لا أدري ما اقتبس ولا منم أين أبدأ
فالجمال عمّ ارجاء القصيدة فجاءت كأنها سلسلا من ضياء
بمفرداتها ونسجها ومعانيها وجملها الشعرية الدالة
كنت رائعة وكنا في استمتاع لهذا البهاء

شكرا لك

جاءت القصيدة علىتفعيلة الكامل متفاعلن وجوازاتها
فقط هنا لم تستسغها اذني

كالطير حلقي
في ربوع الذكريات

وربما التشكيل
شكرا لسعة الصدر

الأستاذ الشاعر محمد ذيب سليمان

أشكر ذائقتك الراقية التي أوقفتني على موقع الخطأ في النص ..
فالقراءة الحقة تقود الى البناء والاصلاح ..

كما اشكر إطرائك للقصيدة ككل ..

بارك الله بكم .

اليكم التصحيح ..

هلا سألت عن الجواهر
في وداعك ..
في رحيلك ..
في مكامن سر وهجك
في مواويل اللقاء؟

هلا بحثت عن الحكاية
في ضباب الإغتراب
علّ الرصيف يخبئ الآهات
في جوف العناء

أم كنت تبتكرين للأيام
خط الاستواء ..
حتى بلغت به لـ إسداء السناء

حكم تلوذ بها ابتسامات اليقين
وتحد سيف الاحتواء
للحق ليس الميل ذا الاهواء


هلا مررت على ربيع
قد تمرس في اقتباسات القصائد
والقرنفل ..من أكاليل المساء ..

هلا تذكرت الذي
رهن الودائع في فؤادك للوفاء

كالشعر جاورت السهى ..
مدي جناحك كلما اتسع الخيال
ودعي لـ صمتك زورقا
يلوي رقاب الموج
في بحر الغناء


كم كنت مثل فراشة
كانت تدلي في الحبال تحديا
رغم النوى
ليقيم في عينيك بلور الضياء

طوبى لحلمك حين يبلغ
حده.. ويشع محتضنا
لنجمات السماء ..

مرحى لقلبٍ يمتطي
أرجوحة ذهبية
ترتاد خاصرة الفضاء

وعلى يديك استيقظت
أسراب أشعار الإباء

وقد استفاقت بين جفنيك الشذا
لتعيد للآفاق أطياف البهاء

ما شاء الله كلمات تحمل عبق من الشاعرية والبوح الرقيق والحس المرهف

بارك الله في يراعكِ شاعرتنا الأديبة شريفة

طوبى لحلمك حين يبلغ
حده.. ويشع محتضنا
لنجمات السماء ..

مرحى لقلبٍ يمتطي
أرجوحة ذهبية
ترتاد خاصرة الفضاء

وطوبى للحروف حين تسعد بأن يخطها يراعك صورا من بهاء
للأخيلة في حرفك أفق تحلق فيه بلا حدود وترتسم جمالا واستعذابا

أحسنت القول شاعرتنا

تحيتي

كم كنت مثل فراشة
كانت تدلي في الحبال تحديا
رغم النوى
ليقيم في عينيك بلور الضياء

طوبى لحلمك حين يبلغ
حده.. ويشع محتضنا
لنجمات السماء ..

استاذة شريفة رائعٌ و بديع ما رسمته ريشتك هنا .

كانت مثل فراشة بديعة و هي قادرة على ان تعود كما كانت و اجمل مما كانت

لتُعيد لحلمها الحياة و لتُحلق على جناح حلمها عالياً . تصويرك لها بالفراشة و قرن تلك الصورة

بصورة تحديها و صبرها رغم رقتها كانت جميلة .
أبدعتِ
تحيتي و تقديري