رساله ليكم بحملها
واحملها
سلام وعبير
لقلوب عطشانه للفرحه
وامان دايم مع التغيير
يمكن اتحامل عليكم
او يخونى فيه تعبير
مش هزوق ف الكلام
رسالتى ليكم للالتزام
وادعو ربى يكون امان
صار بوطنى وانسجام
...............
وبقول كلامى من بعيد
دم الشهيد
مش راح يكون سطر انكتب
او حتى كلمه من حروف
يملاها فيض من النقط
دم الشهيد ابداً ما يرجع بالادب
اصل السبب
ان الادب تاه فى زحمة الخطب
او مات مخالف فى طرقات العتب
حتى سلوكنا فى الادب مابينا ضاع
وشفنا الجراءة ف العمل
ورموز تباع
وكلام مباح
ولا فيه صلاح
نسمع نباح
حرمات مابينا بتستباح
قذف ..لعن ..سُباب ..صياح
ونسيتو دمّى اللى استباح
وقلتو مات من غير سبب
.............
ازاى نجيب حق الشهيد
ودمه نازف ف التُرب
نكتب كلام
يمحوه زمان
ولا كتاباتنا عبر
وتكون علام
نضغط بكل مافينا بوعى
والتزام
ولا نهين الكلمه
فسطور من ظلام
نضحك ونمشى ف دربنا
نسكر على قبر الغلام
ونزيد ف نار قايده
ف قلوب ثكالى
وندعوا دعوى الانقسام
.........
دم الشهيد نازف بيصرخ
دمّى راح شكلو هدرّ
لو عدت تانى للحياه
عمرى ما هقبل بالاسف
لو عشت تانى كمان يومين
كنت هتملّى فكلامكم
وافرح معاكُم بغنوتين
ويمكن ارقص ع السطور
بس هصحى من ألمكُم
واعرف انى رجعت تانى للجراح
وعمرى راح ف تابوت ظلامكُم
ودمّى ما دمّل جراح
ووطنى لسه بيستباح
وحقى ضاع بكتير كلامكُم
كنت نفسى ارجع ألقى
فيه ما بينكُم
شخص واعى
يلحق الاحلام ويفزع
يصونلى عرضى ل حقى راعى
كنت نفسى اشوفكُم ايد واحده
وما بينكُم العدل ساعى
كنت بحلم حلم وردى
حلمى عمروا ما كان بخيل
حلمى كان امانى ليكُم
مش مستحيل
أيوه طبعاً لو رجعت ليكُم تانى
كنت هحلم بالشهاده
صدرى عارى امام بنادق
مش هكون عكس الاراده
والرساله اهيه ليكُم وللافاده
لو دمانا تموت معانا
يبقى انسو النور ينور
فوق سمانا