هي سجالات قديمة بيني وبين أحد الشعراء في أحد المنتديات
عن لي أن أنشرها هنا بين القامات السامقة لعلها تحظى بما ينفع صاحبها
قال الشاعر سيف بن عبدالرحمن المعتق هاجيا :-
جيشٌ من الشعر بالإجداب صبّحكا كوابلٍ صبَّ منهالا وبرَّحكا تحدّر السيل خيلا ليس يسبقه انحو الكتيبة إلا ما يطوِّحكا رماحي الحمر يا سعدي مركزها مصارع القوم في أنحاء مَسرَحِكا لا يقفل الجيش الا بعد نكبتكم ولا يُهِمُّ الكماةَ بعدُ سارِحُكا إن الفوارس من شعري على حدب متى أشرتُ تعالى صوت نُوَّحِكا إني مقيم ثلاثا وسط عرصتكم ومرسلُ العير ترعى في سوارحكا دع ِالمراعيَ يرعى طِيب مرتعها نوقٌ لها سيِّد عنها يُزحزِحُكا خيلٌ كما الليلِ دهماءٌ تداهمكا وتملأ السهلَ جيشا جاء يصلمكا حرّز حريمَك سلمى قبل هجمتنا وخلِّ إبلا أردنا سلبها منكا متى سمعت بجيشي في مرابعكا فأظعِنِ القوم خيرا من إقامتكا كتيبةٌ ما إن يرى المنكوب طلعتها حتى يفرَّ شعاعا عن مواقعكا أما رأيت ربيعا كيف صبّحه جيش من الجدب ما أبقى ولا تركا فإن أبيت فهذا السهل موقعنا ورب سهلٍ عسيرٌ وقت نكبتكا ليغشينّك منا ما
فرددت عليه وعلى الشاعر ربيع ظنا مني أنه مشارك في هجائي
وقلت :- " الرماح الشوافية على المرابع السيفية "
هيّجت ليثاً يروم الثأر صبحكا ويلٌ لعبد أغار اليومَ ثم بكى ويل لعبد تحَـزّ اليوم شأفته أضحى مغيراً فلا أبقى ولا تركا إني أنا النِـمْر لاغازٍ يفرّ إذا شَرشرْت شدقيه أو أتبعته الحنكا تُفَـاخرُ القوم أن ساجلتَ في زمن تستجدي بالنصر أن يرتاد مرتعكا إني سأنبيك عن داري وعن سرَحِـي عرّستُ فيه .. متى ما تأتنا نُـِركا تلك الظعائنُ حطّـت فيه أرحلها تلك الرواحل تأتي الصبح والحلكا فإن أغرت تلاقي اليوم ذا قدر وأن نجوت أروم الصبح مصرعكا أتاك " سيف " بغارات مسومةٍ فما ذنوب " محب ٍ" منه أمنكا ويزعم" السيف" كل الأرض مرتعه يسرّح الخيلَ" في أحلامه انهمكا" وكانت العُربُ تخفي الحرب خادعةً لكن " سيفاً" أراح القوم حين حكى والخيل لو أبقيت في الدار آمنة خوفاً مغيراً إذا بالشعر زلزلكا فهكذا الناس إن نادمتَ بعضهمو بالحب خالصه بالشعر متّحكا "ربيع قلب" فلا بغض ولا حسد "والسيف" في أنسه أنس وملحكا
فقال :- " الندير "
سيف الوغى في يد الرعديد عذَّال والجود يحمد والهندي قتَّالُ ليس الغزاة ضيوفا يطلبون قرىً العير عيرهمو والعين والمالُ دع التحالُم يا سعديُّ صبَّحكم جيشٌ توغَّل في الأحياء صوّالُ السيف يغُمَد في الأبطال ينفذهم لا يُنفِذ السيفَ في الأبطال تبَّالُ درّعت جسمك بالأدراع سابغةً والنصل في هتكها ماضِ وفعَّالُ أقسمتَ عشرا شكوكا لست توقنها والسيف يُحنثها والسيف مفعالٌ يا فارس الجن مالغيلان ترهبنا الرمح يعقرها والطعن أهوالُ دعِ المراعيَ لا تقرَبْ سوارحها ولْتقدح الزند إن أورى به الحالُ تُناوِش القومَ يا هاني وتختالُ ويصبح الصُّبح والأقوال أقوالُ لا تُعْجِلَنَّا فإنَّ القوم في شُغُلٍ واستبْقِ عُمرا فدون القوم أهوالُ لا يجروءُ النِّمْرُ والآساد رابضة كيف الجراءة والرئبال جوَّالُ لا نرغب اليوم في إجلاء حيِّكم ولعلنا في غد الأيام نجتالُ إذا سمعت بجيشي رام منزلكم فارحل سريعا وفي الإسراع لا تألُ إن صبّح الجيش يا هاني قطينكم وفابك الإحبَّة لا صحب ولا آلُ فولِّ وجهك واسلَمْ حال مُهلتك لا تشقيَنَّ فسيفي اليومَ عذَّالُُ
فقلت في قصيدة " النفير "
ياغارة الله هذا " السيف " مختــال وعبرة الخوف مما هذّ تنهال قد كان يمْـتعُـني قبل الغرور فلــم أسقيه بأسي .. ولم تُصليه أهوالُ ما زلت أبصر كيف الزهو فعلتُـه بالمرء يغري..وللإنسان قتـّـالُ هجا "ربيعاً " ورام العِـرْس مخدعه حتى تكنى " أبوالغارات رئبال" فــما أقامت قبيل الصبح مهجُته إلا "كواسحُ " للسعدي تغـْـتالُ هـوّن عليـك فإن البغيَ مصرعُه يوم الوغى لمنايا البغي صلصال وجئـت تنذر.. قد والله حيرني إقدام غرٍّ رمتْه الـيومَ آمــالُ ماضر شمساً أراد المرءُ يطفئها أو يُنـْذِر الليثَ من للجبن ميالُ هـذا النفير فعجل منه مرتحلاً إذا تحدر يوم البـأس شــلال إذا حمـدت فحمدي الناسُ تذكره وإن هجوت فلا قيـل ولا قال
وقلت أيضا معارضا الالبيري
تفت فؤادك الأشعار فتا وتنحت ساحك الأبيات نحتا ويدعوك السجال دعاء صدق ألا يا " سيف " أنت أريد أنت أتوعدني الهزيمة في سجال لقد ذهبتْ ظنونك منك شتّى وإن الشعر -يا سيفاً - رضاعي رضعتُ لبانه غِبقا وفَتّا عشقتُ الشعــر كم ! قيس تمنى له ليلى , فهل مثلي عشقت نآخي بعضـنا شــتان ننأى فهل آخيت شعرك أم شردت ليالي تبعث الأشعار أنسي وينبت قلبيَ المأســـور نبتاً فلو نادمتَه لغدا سلاحاً تصيب به مقاتل من أردتَ فحاذر عن مساجـــلتي فإني إذا حررت قافيتين متَّ