رسالة حب

رسالة حب

أدمنتُ حبك
عندما أحكي عنك أشعرُ برجفة قلبي و تتشابك أصابع يداي وتلمع عينيي بنور حبك الذي يتغلغل داخل جسدي ... يحّمر وجهي وأنا أحاول أن أكتم شوقي وحنيني إليك ...أكتم مشاعري وحبي خوفاً من أن يدركوا كم أنا احبك وأذوب فيك...أخبرهم بأننا في طور التعارف وبداية الإعجاب !! وأضحك بيني وبين نفسي لو يعلمون مدي حبي لك !! وكيف تسكنني ؟؟ إني أتنفس عشقك وهواك فلا تحرمني منك .
جنون الليل
عندما خيم الليل علي أرجاء المكان وعمّ السكون , بعثتُ إليه رسالة أقول : حبيبي ..ذ ُبت شوقاً لرؤياك ..أريد أن أخفي حبي وأشواقي عن العيون فلم أجد غير حضنك أحتمي فيه من بركان مشاعري ..لعلك تربت علي شعري فتهداء قليلاً مشاعري ويسكن قلبي..
ليلي معك
معك يبدءا ليلي... فقد جعلت الليل حياتي لألقاك فالحديث الليل معك نكهة خاصة تحمل طعم الحب والحنان والود ..أعيش علي انتظار موعدي الدائم معك ...قيل ان الليل صنع لإخفاء ملامح العاشقين عن عيون الآخرين ,أما أنا فقد جعلت ليلي معك موعداً لأظهر لك ملامح حبي وعشقي وهيامي بك ...فتغيب الصبية وتظهر الأنثي التي استطعت بحبك أن تفجر فيها مشاعر الحب فأصبحت كبركان لا أمان له يسكن نهاراً ويثور ليلاً فيذيب كل ما فيك.
صدي صوتك
أسمع صوتك المفعم بالدفء ..أستشعر أنفاسك المضطربة وأشواقك التي تحاول كبحها ..لست أنا من يغيب عنها إحساسك فأنت تسكنني وتعيش داخلي .
كتب علي العشق فلا قلبي يتعب ولا نفسي تتوب ..أستسلم لك بلهفة وبراءة وطيش المراهقة !! كم أشتاق إلي همساتك التي تدغدغ إحساسي ..كم أشتاق إلي صدرك لأحتمي به ..معك أتحول إلي امرأة تحمل صفات كل النساء لترضيك ..كأي عاشقة سعادتها تكمن في سعادة من تحب ..
لا مفر
أحبك ..أحبك ..أحبك ..وكل ما أقول وأكتب يدور في محيط حبك ..أحياناً الكلمات تعجز والقلم يتوقف ...أصمت ولا أستطيع الهرب من حبك لأنني لا أستطيع الهرب من نفسي.. وأختتم ليلي وقد أنهكني التعب من شدة مشاعري وحبي .

نص رقيق
ومشاعر تنساب بسلاسة وعذوبة
تتفجر ينابيع الحب بين السطور
أراها بعيني وأسمع صوتها بأذن قلبي
وتحتل مني الروح
راااائعة رسالتك له
لكن عساه يسمع!!!!
يبدءا=يبدأ
تهداء=تهدأ
يداي=يديّ
محبتي لك وتقديري العميق لحرفك أخيتي

ياسمين..

كعبق الياسمين...وجدت احرفك تتسلل لعمقي..لااعرف ..لماذا هل لانها..كلمات لامستها روحي فعرفت صدقها..وآمنت بانها لاتبغي غير الامان في هذا الوجود...ام لانها كلمات كتبت بروح امرأة وجدت في الاخر..ما يجب ان تجده كل انثى في الاخر الذي تريد ان تبث فيه شكواها وهمها وروحها ووجودها..فلم تجد غير الحرف والكلمة لتسطر بهما ملحمة حب هي لاتفهم الا لكونها كلمات الحب للحب..من محب للحبيب..وكاني بها رؤية الحب للحب..ولاتقبل طرفا اخرا..ولاتجادل في امر محتوم.. والحتمية فيها امر كائن لامحال.

ياسمين..

احترمت كل حرف..كلمة..همسة..نقطة..فارزة.. وعلامة...في النص...
لاني بصدق لامست ابهى صور الصدق فيها...


دمت بخير
محبتي
جوتيار

كما قال أديبنا الفذ/ جوتيار
احترمت كل حرف..كلمة..همسة..نقطة..فارزة.. وعلامة...في النص...
لاني بصدق لامست ابهى صور الصدق فيها...

نعم فالصدق هو من جعل من كلماتها معزوفة نادرة الوجود ...

رسالة تقطر روعة بدأت بالحب وختمت به ولن تنتهي ..

تقبلي مروري المتواضع
تحيتي وتقديري /

محمود البدوي .

اختي ياسمين
جميل هذا البوح الانثوي تكمن فيه مشاعر الصدق يلتهم وردة تعبق بالحب
واجمل مافيه انّه حقا ملحمة فيها همسة حب خيالية تاتي من اقاصي العصور
مودتي

نص شفاف جدا ورقيق وكلمات تداعب القلب وتزرع فيه الف الف الف امنية فرائع رائع رائع ما كتبتيه وسابقى انتظر كل جديد لك.

تحياتي وودي

العراقي

الأخت الكريمة
الأديبة ياسمين

ما أجمل هذه المشاعر المتدفقة !
وهذا السيل من العواطف .. !

هنيئا له ..
بعد هذا لا يملك إلا أن يكون وفيا ..

أختي الكريمة نص رائع بحق .
ولا يحتاج إلا لبعض المراجعات اللغوية والإملائية فقط .


تمنياتي لك بالتوفيق ..

سيدتى الراقية برقى حرفك المتعطر بشذا الياسمين
سمحت لنفسى ان امر على خاطرتك حرفاً حرفا لاستنبط جمالية المعنى ورقى الاحساس .
فهى تمتزج بين العذوبة فى البوح والتصريح الضمنى المختبئ خلف الإعلان عن مكنون نفسك فكانت جملتك هذه بمثابة الافصاح عن حبك ولكن بينك وبين نفسك (عندما أحكي عنك أشعرُ برجفة قلبي و تتشابك أصابع يداي وتلمع عينيي بنور حبك الذي يتغلغل داخل جسدي ... يحّمر وجهي وأنا أحاول أن أكتم شوقي وحنيني إليك)
فما بين البوح والكتمان ترسمين لنا صورة تجسدين فيها لحظة صادقة لأحداث تعاصرينها
وتتعايشين معها ، فيتملكك الحب وتقنعينهم بشعور لا يخفى عن أعين الأخرين فكانت ابتسامتك
دليل على صدق مشاعرك وإن أخفيتها عن الاخرين
(أكتم مشاعري وحبي خوفاً من أن يدركوا كم أنا احبك وأذوب فيك...أخبرهم بأننا في طور التعارف وبداية الإعجاب !! وأضحك بيني وبين نفسي لو يعلمون مدي حبي لك !! وكيف تسكنني ؟؟ إني أتنفس عشقك وهواك فلا تحرمني منك .)
ثم تنتقلين بنا الى صورة درامية قل ان يروى تفاصيلها الكثير من الادباء
ليس لقصور منهم ولكن قد تجتاح المرء منا حالات من صدق الاحساس والشعور
فيخط على الاوراق كلمات تخرج من القلب وتصل الى قلب من نحب
فنرسم طيفا للحبيب على ورق شفاف رقيق برقة شغاف القلوب العاشقة
فكان جنون الليل وما فيه من سحر وجمال
(عندما خيم الليل علي أرجاء المكان وعمّ السكون , بعثتُ إليه رسالة أقول فيها : حبيبي ..ذبتُ شوقاً لرؤياك ..أريد أن أخفي حبي وأشواقي عن العيون فلم أجد غير حضنك أحتمي فيه من بركان مشاعري ..لعلك تربت علي شعري فتهداء قليلاً مشاعري ويسكن قلبي..)
فالمعنى هنا جميل والوصف يضفى شاعرية حالمة من صور الحب العذرى الممتد بداخلنا من تلك الحقبة الجميلة وكأنك أميرة حسناء من حسناوات الاندلس .
وتنتقلين بشكل جميل وسلس وكأنك تربطين ما فات بما يأتى بطريقة محببة تترك أثراً في نفس كل من يقرائها فلا يملك غير ان يدون كلمات الاطراء والاعجاب , ففى وصفك يمتد بنا الخيال
الى ذلك العاشق الذى استطاع ان يمتلك قلبك حتى تغدقين عليه بهذه الاوصاف التى يغبطه عليها الكثير , فجزئيتك (ليلى معك ) فيها الكثير من البلاغة وهى بالنسبة لى تحتوى على رقى في الاحساس ( قيل ان الليل صنع لإخفاء ملامح العاشقين عن عيون الآخرين ,أما أنا فقد جعلت ليلي معك موعداً لأظهر لك ملامح حبي وعشقي وهيامي بك)
نعم فالليل غطاء يدثر المحبين ويدثرهم قمراً منيراً فلا همس غير وشوشات القلوب العاشقة
أما ليلك أنتى فهو بوح وكلام ينبع من فيض الروح وهمسات تتجلى بوضوح , ولعلى اقف برهة مع وصفك الذى اراه جديد وبه معانى تدفعك الى التفكير في معناه
لفقد جعلتى لليل مع حبيبك موعداً للبوح بما في قلبك من حب وهيام ، وبحسك الادبى الراقى
بلورتى هذا الاحساس في صورة اراها بلاغية جدا
(فتغيب الصبية وتظهر الأنثي التي استطعت بحبك أن تفجر فيها مشاعر الحب فأصبحت كبركان لا أمان له يسكن نهاراً ويثور ليلاً فيذيب كل ما فيك.)فما بين احساس الصبية بالحب وتفاعلها مع احداثه التى كثيرا ما يكون الحب لدى هذه الصبية فيه تفاعل واندماج مع قصص الغرام والرومانسية الحالمة وفارس الاحلام الممتطى حصاناً ابيض وتلك لحظات جميلة في عمر كل فتاة في تلك السنة ، ومن تما ومع مرور السنين
تنضج تلك الصبية وينضج فكرها وتكبر بكلماتها واحساسها فتحكم العقل في علاقتها
ولا تنجرف خلف مشاعرها الشياجة ، فهى اكتشاف لاتك في عيون حبيبك
ونتيجته مؤكدة الوقوع كبركان يسكن نهار ويثور ليلا ، وإنى لأشفق على حبيبك من ثورة ذاك البركان الذى يذيب ولكنه يترك ارضاً خصبة تحتضن الخضار في باطنها .
ولعل أجمل ما في خاطرتك هى هذه السلاسة في الانتقال من حالة الى حالة من دون ان يضيع الوصف او تشرد بك الكلمات الى معانى اخرى ، أشعر وأنا اقرأ في خاطرتك انك كتبتيها بنفس واحد تصاعدى وفيه يكمن شوقك ولهفتك وحنينك وكأنك ترسلين له عبر كلماتك هذه رسالة فحوها كلمة واحدة تكتب بصدق ومعناها أكبر من الصدق ( أحبك)
فقد جعلت لصدى الصوت حالة عشق تجتاحك وترسم لك طريقا الى أحضانه مفعمة بالحب
(أسمع صوتك المفعم بالدفء ..أستشعر أنفاسك المضطربة وأشواقك التي تحاول كبحها ..لست أنا من يغيب عنها إحساسك فأنت تسكنني وتعيش داخلي .
كتب علي العشق فلا قلبي يتعب ولا نفسي تتوب ..أستسلم لك بلهفة وبراءة وطيش المراهقة !! كم أشتاق إلي همساتك التي تدغدغ إحساسي ..كم أشتاق إلي صدرك لأحتمي به ..معك أتحول إلي امرأة تحمل صفات كل النساء لترضيك ..كأي عاشقة سعادتها تكمن في سعادة من تحب ..)
جميل أحساس كما هو جميل بوحك بالحب وليس غريباً على الياسمين ان يكون بوحهُ عطراً
وبه من الرقة والجمال ما به من السحر والاناقة والرقي .
لأول مرة اتناول خاطرة بالرد التفصيلى هذا وذلك لاننى وجدت فيها جمالا قل ان يوجد
وباعتقادى ان ما كتب باحساس يصل الى قلوب الاخرين بذات الاحساس
لقد اختصرتى خاطرتك في المقطع الاخير برسالة واضحة المعالم ولكنها غامضة المضامين
ولا يفهم كنهها الا ذاك الحبيب الذى اتمنى ان تجدى فيه السعادة لانك بصدق تستحقينها
(أحبك ..أحبك ..أحبك ..وكل ما أقول وأكتب يدور في محيط حبك ..أحياناً الكلمات تعجز والقلم يتوقف ...أصمت ولا أستطيع الهرب من حبك لأنني لا أستطيع الهرب من نفسي.. وأختتم ليلي وقد أنهكني التعب من شدة مشاعري وحبي .)
فما بين دورانك في محيط حبه وما بين عجزك عن التعبير وصمتك وهربك من الحب
الذى يبدو انك لم تستطيعى ان تهربى منه ، ها أنتى تختتمين ليلك شكل مثير ورائع وكأنك كنتى في رحلة الى قلب حبيبك وكأنك ما وصفتى مدى حبك له الا بقدر ما اخفيته وذاك سبب تعبك

سيدتى العزيزة... بوح الياسمين
من أجل الابداع والسمو والحب
أنتِ في نفسكِ وأنتِ في معانيكِ وأنتِ في .
أختصر كلامى السابق في كلمات قليلة الاسطر ولكنها بليغة المعنى
يقول مصطفى صادق الرافعى ( رحمه الله) :
تحير قلبي وهو ممتليءٌ بها
كما يملأ المرآة ناظرُها ظلا
بأي مكانِ قد حل شخصُها
وأي مكان ٍ شخصُها فيه ما حلا ؟
دمتى بخير وسعادة
وعليكما السلام