|\ إمبراطور السكارى / |

	\ / نص نثري من قديمي المركول بأقدام الزمان أرجو له التوفيق بينكم \ / . . . . " إمبراطور السكارى " . . نبتت من الغلاء والود مغلفة بالعـفة وردة حمراء وترعرع سناؤها والأرض خصبة مروية بالوصل والهناء وتفتحت أوراقها وتلونت بألوان المحبة والصفاء وظلت تـنمو بعيني فتاة كريمة و ابنة الكرماء حتى صارت شقيقة الفؤاد بل شمس الحياة والهواء . . . واليوم أراها ذبلت وكأنها زرعـت في جوف صحراء ولا أعلم لمَ قتلت ؟؟ أهي حماقتي أم أنتِ الحمقاء وبكيت عليها حزن وشددت شعري من شدة البكاء . . . . ثم عدت وكفكفت دمعي وحبست بصدري صدى النواح والعواء أتعلمين لماذا ؟؟ لأنها كانت رغبتكِ سامح الله البخلاء . . . ما غركِ بقلب مخلص أحبكِ وتعود منكِ على العطاء ولم يخنكِ يوماً وظـل يعشقكِ كـل صباح ومساء لله عجبي يا قرة العين ما سبب كل هذا التنكر والجفاء لمَ تقسين وقد عرفتكِ نبيلة فأين منكِ طبع النبلاء . . . لمَ سكبتِ ماء الفراق .. لمَ أطفأتِ الشموع والأضواء لله كم هي مرة دونكِ أيامي .. بل عتمة ظلماء . . . لمَ أفـقـتِ علي وقد كنت بهواكِ إمبراطور السكارى ارشف من زجاجاتكِ كؤوساً تزيد العقل والحكمة للعقلاء لمَ أبدلتِ حريتي بأغلال الرقيق في سجون البؤساء لمَ قتلتِ فؤاداً كان صرحاً لأهل العشق شامخ البناء لمَ ولمَ ............... ولكن لن أطيل عليكِ ولن أذرف دموعي العصماء . . . وها أنا ذا اليوم أعيد وردتكِ إليكِ و بها دمعة بتراء قطعت بوسط بكائها ولا أعلم هل هي سوداء أم بيضاء هل هي تبكي حزينة تنوح .. أم تبكي فرحة وخيلاء . . . عفا الله عنكِ اغفري لي زلتي وأنسي هذا الهراء وما أصابني منكِ لن أعجز أن أجد له دونكِ دواء . . . . خذي وردتكِ و بها مشاعر ذبلت فلن يفيدني عليها البكاء وما يجلب الجرح أن ضل لصاحبه إلا الآلام و أصناف البلاء . . . خذي وردتكِ وارحلي ففاقد الشيء لا يملك العطاء واكتبي ذكرياتي بصفحة تاريخكِ على سطور الدعاء وسأكتبها أنا على جدران تاريخي معول هدم لكل بناء . . . . سأعزفها بأوتار الحزن قصيدة يشمئز ويترفع منها الهجاء سأكتبها معلقة مابين أضلعي في أشعار النوح والرثاء وأجعل من أبياتها قوساً تـنبري من دونه الشعراء . . . سأخلدها كرمل الصحاري وما خلوده ...؟ تذره الرياح والهواء وأن أتعبتني ..!! سأتركها لأيام الزمان حتى ينجلي هذا البلاء ................ نـثـر : احمد بن هادي تحيتي الطيبة .. وتقديري

الأخ المبدع أحمد الكندي حفظه الله

أفضل دائما أن يتقدمني الكبار إلى النصوص الجديدة ، لأنهم أدرى بها مني ؛ فأنا أخشى إن استقبلتها أن ينكسف نورها ..

فلما طال وقوفي تقدمت مكرها ..

لقد تمنكت إيها المبدع من غرس أحاسيسك فيَّ حتى إني سمعت نبضات قلبك سمعت الندم والحيرة والتردد ، سمعت الغضب والصبر ...

حين تشدو أيها الغريد آهاتك المُعذَّبة لا أدري أتعذبني هي أم تطربني ؟


ولك تحيات أخيك أحمد

أخي أحمد
تحية حرف اما بعد

ربما لم أتمكن من قراءه كاملة للتص ولكن كان مني عبور عام علي النص كمحاولة لاكتشاف هذا الحرف والتمتع به

وكان مني الملاحظات التاليه

فيما يختص بالاحساس
فاحساسك أخي عالي يسمو بالقارئ الي أجمل مرحل التواجد داخل النص وكنت كما كأني أعيش الحالة النفسيه للكاتب والتي كلها كانت تنسكب في احساس واحد وهو الفرا ق

لكن أخي ملاحظتي واحده أو همستي واحده

حاولت الألتزام بالقافيه أكثر من اللازم مع أن النص ربما لم يكن يحتاج منك الي وحده قافيه أو ربما لأني هنا أعشق النثر وأتواجد هُنا أو ربما لست ملماً بالشعر وجمالياته
ولكن أحسست بنهايات للمقطوعات النثرية جاءت متعبة من جراء الباسها قافيه واحده



ختاماً
لك إحساس أخي لو أستطعت أنا أمتلاكه لملئت العالم نثراً

خالص فرحي لمعاتقتي حرفك

همسة
فلتعلم أنني هُنا فقط لآعشق الحرف وأهمس لك بما نزف منك دون علمك

الكندي..
نص اجدت فيه التعبير عن احاسيسك بصدق وعفوية،واستخدمت لغة قوية ومسبوكة بحرفية، فالمعاني منتقاه بدقة، وهي ذات مداليل رائعة، ومعها اجدت في رسم ملامح الاخر، وكان نصك رسالة هادفة توجهها الى الاخر.
نص تعرف منه فنية الحياة،وليس بكاتب من لاينقل لك عن الحياة نقى فنيا شعريا فترى الشيء في الطبيعة كأنه موجود بظاهره فقط،وتراه في الشعر بظاهره وباطنه معا...وليس بشعر ما اذا قرأته واسترسلت اليه لم يكن عندك وجها وجوه الفهم والتصوير للحياة والطبيعة في نفس ممتازة مدركة مصورة.

محبتي لك
جوتيار

الأخ المبدع أحمد الكندي حفظه الله
أفضل دائما أن يتقدمني الكبار إلى النصوص الجديدة ، لأنهم أدرى بها مني ؛ فأنا أخشى إن استقبلتها أن ينكسف نورها ..
فلما طال وقوفي تقدمت مكرها ..
لقد تمنكت إيها المبدع من غرس أحاسيسك فيَّ حتى إني سمعت نبضات قلبك سمعت الندم والحيرة والتردد ، سمعت الغضب والصبر ...
حين تشدو أيها الغريد آهاتك المُعذَّبة لا أدري أتعذبني هي أم تطربني ؟
ولك تحيات أخيك أحمد

أخي الكريم \ احمد الرشيدي

أولا أشكرك على تواضعك الجليل .. وهذا من
صفائك ونقائك بارك الله فيك ..

وزادك رفعة ومكانة ..


وأسعدني مرورك الميمون على هذه الأطلال
البائدة منذ أمد بعيد بعيد جدا جدا ..

وأشكرك على جميل عباراتك الزاهرة
في حق أخيك .. وماهذا إلا بعض مما
عندكم بارك الله فيك ..





دمت بكل الخير

ولك تحيتي الطيبة .. وتقديري

ما اروعك يا امبراطور السكارى بخمر العشاق
سلمت يمين نثرت هذا النثر

ايها الكندي هاتنا بجديدك ودعنا نسكر معك
فكلنا سكارى بخمور العشق والهوى

الأخ الفاضل

مرحباً بك في واحتنا و أهلاً بك في النثر خاصة .

أرجو أيها الفاضل أن يتسع صدرك لملحوظاتي التي سأوردها هنا الآن ؛ ذلك أننا هنا تعودنا على كتابة تعليقات تزيد من رصيد ما نرجوه من خير .

بحق تملك الأدوات الكتابية من رسم و لغة ، و لكن بعض الدخيل على فنون كتابتنا النثرية الأصيلة أذهب بعض البهاء ؛ فما كنت مضطراً إلى السجع الكثير - رغم براعتك فيه - فهو بحق يفقد الحس تلقائيته و يدفعك لاختيار ما يناسب السجع لا ما يناسب حس الواضح فيها .
ثم ؛ الأصل أن تكتب الجمل على يمين الصفحة لا وسطها ، و تربط بينها بعلامات ترقيم تناسب المعنى ، و تكملها في فِقر تامة الفكرة .

حاول ذلك أيها الفاضل و سترى جمال النثر و كماله .

ترحيبي و تقديري .

تحية و بعد
" قديمك المركول بأقدام الزمان "
تلقــّفناه بما يحمل من مشاعر و صور نابعة من قلب صادق
فوصل مهدهداً كترنيمة مساء
كل التحية
مازن سلام

تلأستاذ الأديب : أحمد الكندي ،
بداية ؛ كل الترحيب بك أيها الكريم الفاضل .
لقد كان من حسن حظي أن قرأت كل ما نشرت هنا في صفحات الواحة المباركة ؛ لأقف مع هذا النص ، ولأننا هنا في الواحة نسعى من أجل أن نكون بين خمائل الأدب الراقي، والأقلام الواعية ، كانت وقفتي مع نصك هنا ، هذا النص الذي حمل مشاعر الوجع المخالط للحب والوجد والترك والفراق ، وجاءت فيه الصور متباينة في الدقة وأداء المعنى ، وجاءت الأحاسيس ، عفوية كما تتضارب في الجرح ، هذا النص ، يمكنني أن أنعته بالحائر .
نعم هو نص حائر عصي التصنيف ، فقد حار بين الشعر والنثر ، والبوح الحر في مقطوعات أنت جزأتها ، إلا أنها مرتبطة بوحدة الموضوع ، كما أن القافية التي كنت تعتمدها أحيانًا هي أنسب لأن تكون سجعًا في مقطوعة نثرية ، فالنص الذي أمامي لا يمكن أن يكون قصيدة نثر ( أنا أحب قصيدة النثر بل وأكتبها ، لكني لا أجزم أن الكثيرين ممن يتعاطون هذا النوع من الكتابة بقادرين على تناوله ، فليس مجرد الانفلات من النسق والسبك والقاعدة بحداثة أو حداثية ،فإن كانت خاطرة كان السبك غير مناسب لها ) مع العلم أن أكثر السجع قد يضعف الدلالات ، ويضعف الحس والشعور ، لذلك ما أجدر هذه المقطوعات أن تجتمع في نص نثري يعتمد أسلوب الفقرة النثرية ، معتمدًا على علامات الترقيم ، مع دعم النسق الكتابي والسبك العام . هذا من ناحية البناء النسقي ، والكلام فيه يطول ، أما اللغة يا سيدي فقد جاءت سهلة بسيطة ، وأعود فأكرر أن بناء الصورة يحتاج إلى بعض مراجعة ، فاللغة هي الوعاء الحاوي للمعاني والأحاسيس .
أما الحالة التي كتبت فيها ، فهي حالة ذاتية وتجربة فردية ـ ربما مطروقة ـ إلا أنك تعاملت معها بعين المعايش ، وهذا يحسب لك .
في النهاية ، نحن هنا رافد يمد رافد ، وقلم يدعم قلم ، وكلنا خدام حرف .

إنارة :

لقد كتبت تعليقي قبل أن أقرأ ما تفضلت به أستاذتنا : حوراء آل بورنو .

ورأيها صائب ومقدم . كل الشكر لها
محبتي واحترامي .
مأمون

أخي أحمد
تحية حرف اما بعد
ربما لم أتمكن من قراءه كاملة للتص ولكن كان مني عبور عام علي النص كمحاولة لاكتشاف هذا الحرف والتمتع به
وكان مني الملاحظات التاليه
فيما يختص بالاحساس
فاحساسك أخي عالي يسمو بالقارئ الي أجمل مرحل التواجد داخل النص وكنت كما كأني أعيش الحالة النفسيه للكاتب والتي كلها كانت تنسكب في احساس واحد وهو الفرا ق
لكن أخي ملاحظتي واحده أو همستي واحده
حاولت الألتزام بالقافيه أكثر من اللازم مع أن النص ربما لم يكن يحتاج منك الي وحده قافيه أو ربما لأني هنا أعشق النثر وأتواجد هُنا أو ربما لست ملماً بالشعر وجمالياته
ولكن أحسست بنهايات للمقطوعات النثرية جاءت متعبة من جراء الباسها قافيه واحده
ختاماً
لك إحساس أخي لو أستطعت أنا أمتلاكه لملئت العالم نثراً
خالص فرحي لمعاتقتي حرفك
همسة
فلتعلم أنني هُنا فقط لآعشق الحرف وأهمس لك بما نزف منك دون علمك

أخي الكريم \ احمد الحكيم


أشكرك على مرورك الميمون والزهر هذا ..
وعلى جميل عبارتك الميمونة ..
وما عندي هو بعض ما عندكم بارك الله فيك ..
وحاول أن تنثر إحساسك وسوف تملئ الدنيا
نثرا دون شك ..



ومداخلاتك أنت وجميع الأخوان هي محل تقدير عندي ..
وأنا لم ألتزم بقافية كما ذكرت أنت ..
فالنص كما تعلم هو نثري .. وليس شعري ..


كل ما في الأمر أنني أحببت أن أنهي كل سطر
بحرف الهمزة الذي تراه فقط ..
ولكنني هنا قد غيرت في طرحها حتى لا يحسبها
من يمر يها أنها قصيدة ..


والنثر هو فن حر لا قواعد فيه إلا التزام في الصورة
الفنية للنص بحيث لا يكون مبتور التصوير والمضمون
ويعتمد على البلاغة وما شابه .. ولكن للكاتب
كامل الحرية يركبه كيفما يشاء ..
أما أن يلتزم بحرف معين أو بطرقة معينة
أو بأي حال اراد ... فهو فن حر ..



وليس كالشعر الذي يجب أن تركب
القصيدة فيه بطرقة مهملة أو مضمومة أو مربعة
أو ما شابه ذالك ..
وقواعد اللغة شيء مفروغ منه دون شك ..



وكم كنت أود أن تكون أكثر دقة حتى تنبهني على هذا
الخطى المطبعي ( تذره ) والصواب ( تذروه )



أشكرك على مرورك الزاهر
ولك تحيتي الطيبة .. وتقديري