ربما لن أطيل الحديث..ولن احاول ان ابتكر لغة لاتفهم..اجمل العبارات تلك التي تنساب في دعة كمويجات لنهر ساحر وهل كنت استطيع..؟
لا اريد ان ابدأ رسالتي اليك..بالعبارات التقليديه ومجاملات لاتنم عن واقع حال
أنت التي..مهدت دائما لأحرفي..أن تعدو بلا اتجاه كخيول بريه..نافرة ..من خطر محدق..وانت التي جعلت من كلماتي..شفر..سكين...يذبح..اعم قي..ومخارج الحروف..كم شغلتني..تلك اللغة..التي أود ان اكتسيها...لحظة المثول امام قلبك..لأعترف باخر..محاولاتي .للعتق..من نير عبوديتك.حين اوقفتني طويلا أمام ابواب قلعة قلبك متوسلا حراسه..أن ادخل لاقدم الجزية لما تقدم من عمري وانا لم اعتنق دين محبتك..لازلت عصية على فهمي..ولا زلت عاجزا عن الافصاح..تختلج أحاسيس شتى...وتتزاحم الالاف المفردات..
متعجلة الفرار الى حيث احب..قد ارتجل الان لك الكلمات على عجل..وها انا افعل حقا..لم أعتد ان اعد الكلام لك مسبقا..ولا ان افكر بما اقول امام حضرة بهائك..لاني اعلم ان اللحظة القاتلة وانا في حال التجل..مدمره..عصيه..وانت الرائعة البهية المفصح وجهها عن الف جواب لسؤال.!
على عقل ينافس القلب في ابتكار مفردة لم تداعب مخيلة محب..على مر العصور ..ايتها التي لا اعرف..بعد...
ايتها التي احلم بها االيوم وكنت جُل الأمس وربما تفاصيل حلم يداعب حيرة الغد ..
ايتها العالية الصروح..
ايتها المعانقة...لظل الروح..
أيتها المفرطة..الدهشه..
اعذري لي كل ما كتبت ولم ينل رضاك...
رب..ساكتب لك يوما بأناة كلمات أجمل..وعبارات.أرق
لكني الان على عجل..
وعلى ابواب الحيرة..أقف..
اليست هي رسالتي المرتجلة..العصيه..
انتهى
لنا لقاء ..اخر..ومقال..اخر..ان كان للعمر بقيه...قبل ان يدهمني..الزمن بالغياب.!!
ثائر الحيالي